الرئيس بري مع حكم الإعدام، وعن الإتصالات الإنتخابية سيقول لا حول ولا قوة إلا بالله في حال فشلت
 

بعد ظاهرة الفلتان الأمني المتزايدة، وجرائم القتل المتكررة لأتفه الأسباب، وبواسطة سلاح غير شرعي، قال رئيس مجلس النواب نبيه بري: "ليُكن معلوماً أنّ العودة إلى تطبيق عقوبة الإعدام ليس مئة في المئة بل مئتين في المئة، هذا الأمر لا يمكن أن يستمر وليس مقبولاً ابداً أن يستمر، يجب إتخاذ الاجراءات كلها لرَدعه".
وفي المقابل، وبعد سلسلة الإجتماعات الحاسمة، ينتظر الرئيس بري نتائج الإجتماعات التي تحصل ليبني على الشيء مقتضاه، في وقت تُشير المعلومات أن القانون الإنتخابي على مشارف الإنتهاء، حيث أشارت صحيفة الجمهورية حسب مصادرها "أنّ المشروع الإنتخابي صار شبه مُنجز من حيث الصياغة التي تنتظر بَتّ بعض التّفاصيل العالقة، وهي كانت مهمة الإجتماع المسائي، بحيث أنّ إنجاز هذه التّفاصيل سيمكّن من توزيع المشروع بصيغته النهائية على الوزراء قبل جلسة الغد، أو في خلال الجلسة إذا ما تطلّبت بعض التّفاصيل درساً إضافيا".
هذا وأمِلَ الرئيس بري التّوصل إلى توافق على قانون "لأنه لم يعد لدينا وقت" كما قال، معتبراً تلك الإجتماعات حاسمة ومفصلية.
وفضَل الرئيس بري كما الرئيس ميشال عون عدم التّدخل، "لأنّ المسألة في يد الحكومة وفي يد الرئيس الحريري"، منتظراً جلسة الأربعاء بعد التّشاور بين الرئييس سعد الحريري وميشال عون.
وفي حال فشلت الإتصالات القائمة للإتفاق، لن يكون للرئيس بري سوى القول "لا حول ولا قوة إلا بالله" كما أجاب.