أقامت المنطقة الخامسة في حركة أمل – إقليم بيروت حفل إفطارها السنوي لعوائل الشهداء والجرحى في الشياح وذلك بحضور عضو الهيئة الرئاسية في الحركة رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان، عضو المكتب السياسي في الحركة النائب علي خريس، المسؤول التنظيمي لإقليم بيروت علي بردى، وأعضاء من قيادة إقليم بيروت، أمين عام الأوقاف في المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ حسن شريفة، المسؤول التنظيمي رئيس بلدية الغبيري معن الخليل، أعضاء المجلس البلدي، مسؤول واعضاء لجنة المنطقة الخامسة وشعبها وعوائل الشهداء والجرحى.
وألقى النائب علي خريس كلمة حركة أمل تطرق فيها إلى أهمية شهر رمضان المبارك “الذي يعتبر شهر الرحمة والمواجهة، لأن الأنفاس فيها تسبيح”.
وشدد على الوحدة الوطنية وأهمية التعايش الإسلامي المسيحي في لبنان، مؤكدا “أن ما يجري الآن في الدول المجاورة هي جريمة كبرى في حق الإنسانية، ويجب أن يبنى الوطن على أسس صحيحة، فلا يمكن للأوطان أن تبنى على أساس الفساد”.
وتابع :”نحن أمام مفترق اليوم، فبعد اجتماع فخامة رئيس الجمهورية ودولة الرئيس نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء، اعتقدنا انه صار بالإمكان التوصل إلى قانون انتخابي عادل يتمثل فيه معظم شرائح الشعب اللبناني، و إذ نتفاجأ بأن هناك ضغوط تمارس من قبل البعض، فهل المطلوب نسف الاتفاق؟ هل المطلوب الا يشهد لبنان قانون انتخابي جديد؟ هل المطلوب الذهاب إلى الفراغ؟ لقد قلنا مرارا و تكرارا إن أي فراغ في المجلس النيابي هو فراغ في كل مرافق الدولة، نقول للبعض عودوا إلى رشدكم، لا من خلال طروحاتكم التعجيزية، عودوا إلى رشدكم، عودوا إلى وطنيتكم، عودوا إلى انتمائكم الحقيقي إلى هذا الوطن، من خلال إقرار قانون انتخابي جديد، ونفتح صفحة جديدة، و أمام البلد ملفات عديدة أهمها الملفين المالي و الاقتصادي.