اعلن رئيس "لقاء الإعتدال المدني"مصباح الأحدب"ان اللبنانيين عموما والطرابلسيين خصوصا قد افتقدوا اليوم الشهيد رشيد كرامي وفقدوا معه المواقف المشرفة التي أصبحت اليوم عملة نادرة". وشدد على "ان القامات السنية نفذت مع استشهاد قادة هذا الشارع العظماء أمثال رشيد كرامي ورفيق الحريري، فبتنا اليوم نعيش معركة على زعامة الطائفة السنية بين القاتل والفاسد والمنافق والسارق على حساب الناس الذين تم تفقيرهم بفعل هؤلاء".
ولفت أثناء استقباله وفودا شعبية في مقر اللقاء في طرابلس، الى انه "يبدو أن بعض الجهات قد بدأت تعمل على فتنة جديدة في طرابلس، فقد تم قطع كابل الكهرباء عن مسجد الرحمن لتظهر على الساحة تنظيمات تريد أخذ مكان الدولة فتحدد الفاعلين مسبقا بدون أي تحقيق ثم تقوم بتهديدهم ومحاسبتهم". واعتبر "ان ظهور ما يسمى "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" أمر غريب تماما عن تاريخ طرابلس وثقافتها وقيمها وهذا أمر معيب ومستفز لأبناء طرابلس، فعلى القضاء والمخابرات والأجهزة الأمنية كافة أن تتحرك لوضع حد لهذه التجاوزات التي لا يمكن السكوت عنها بتاتا".
وطالب "بالتحقيق الفوري بقضية قطع كابل مسجد الرحمن ومعاقبة كل من يظهره التحقيق متورطا بالقضية لأن هكذا عمل يتناقض مع ما نحبذه من اجتماع لمسلمي المدينة على صلاة التراويح ضمن العبادات في رمضان والتي يحافظ عليها ابناء طرابلس". كما طالب الدولة "بعدم السماح بتاتا بوجود محاكم تفتيش تريد تجاهل الأغلبية الساحقة من سكان طرابلس الذين يريدون طرابلس في كنف الدولة وتحت القانون وتريد اظهارهم بمظهر المتطرفين والخارجين عن القانون والعصيين على الدولة ما يخلق ذرائع للاستمرار بمعاقبة المدينة على كل المستويات، أضف الى ذلك حملات توقيف أبناء المدينة الأبرياء".
واعتبر انه "من غير المقبول أن تستمرسياسةتوريط المدينة وأهلها وحماية من يقوم بهذه الأعمال تماما كما لم يحاكم الذين وزعوا السلاح على أبناء طرابلس وورطوهم ووضعوهم في السجون وسودوا سجلاتهم العدلية".
وختم قائلا: "نأمل بعد أن تتضح معالم هذه الأيادي السوداء ومعرفة الجناة أن يتم انزال أشد العقوبات بهم وبكل من يحاول الإخلال بأمن طرابلس ولبنان".