يوضح الأطباء أنّ تكيّس المبايض هو نوع من المشكلة التي تكون موجودة في المبيض من خلال وجود سماكة في قشرة المبيضين وعدم استجابته بشكل طبيعي للهرمونات المحفزة للمبيض، مما يؤدّي إلى نموّ العديد من البويضات في كلّ شهر بدلاً من بويضة واحدة وبالتالي عدم وصول أي من هذه البويضات للحجم المناسب وعدم حدوث الحمل. لذلك لا بدّ لكنّ من التعرّف أكثر على العلاقة بين تكيّس المبايض والحمل.

أسباب تكيّس المبايض

على الرغم من أنّ السبب الأساسي لتكييس المبايض ليس معروفاً حتى الساعة الاّ أنّ هناك مجموعة كبيرة من العوامل التي تؤدّي إلى هذه المشكلة ولعلّ أبرزها وجود مشكلة في الغدّة النخامية، في حين يرى بعض الأطباء أنّ المشكلة تكون في أمور غير مستقيمة داخل المبيض، بحيث لا يستجيب لهرمونات التي تطلقها الغدة النخامية كما في المبايض الطبيعية.

كما يرجّح بعض الأطباء أن تكون المشكلة في الغدّة الكظرية، بحيث تقوم بدمج كمية من هرمونات الذكورة، بحيث تؤدي إلى تكيّس المبيض.

علاج تكيّس المبايض

الطبيب النسائي هو الشّخص الوحيد المخول الكشف على مشكلة تكيّس المبايض والقادر على إعطاء العلاج المناسب، والذي يقوم في غالبية الأحيان على مرحلتين. فالمرحلة الأولى تقوم على وقف نشاط المبيض حتى لا يتكون المزيد من التكيّسات، ومن ثمّ تأتي المرحلة الثانية اي بعد توقف النشاط وعلاج التكيس يجب العمل على تنشيط المبيض. إذا ثبت عدم التبويض نتيجة تكيسات المبيضين يلزم أولا أخذ حبوب منع الحمل لمدة 6 أشهر، ثمّ أخذ منشطات للمبيضين ثم متابعة التبويض.

أعراض تكيّس المبايض

هناك العديد من الأمور التي تشير إلى تكيس المبايض ولعلّ أبرزها البدانة، وتأخر الحمل، وارتفاع ضغط الدم وإضطراب في الدورة والتبويض أيضاً وعدم القدرة على الإنجاب. ومن هنا يجب على المرأة التي تسعى إلى الحمل من دون إمكانية التوصل الى هذا الأمر العمل على فحص المبايض وعلاج أي مشكلة تكيّس قد يتعرضون لها.

(صحتي)