ربما بعد المهزلة التي تحصل اليوم بما يتعلّق بتوريث آل عون لمؤسسات الدولة يجلس الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مع نفسه قائلًا "لو كنتُ أعلم" بينما رئيس مجلس النواب نبيه بري يفتخر بنفسه بأنه من رفض وكرر رفضه مرة تلو الآخرى مجيئ العماد عون رئيسًا للجمهورية..
الرئيس القوي تعهد بالقضاء على الفساد ووعد بتحقيق أحلام الشباب وحقق ما وعده فإبنته كلودين روكز الغائبة كليًا عن الأنظار لكنها عيّنت رئيسة  " الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية" بمرسوم جمهوري حمل توقيع الرئيس ميشال عون ورئيس الوزراء سعد الحريري، الأمر الذي إستدعى إنسحاب السيدة رندة بري خاصّة أن هذا المركز تحتله السيدة الأولى دائمًا.

إقرأ ايضًا: عناصر حركة أمل ردًا على السيد نصرالله: هذا ما فعله ضريبة الحيدر!
- كلودين عون روكز رئيسة لهيئة لا تعرف أسرارها وربما كان هناك من هي أكثر جدارة بهذا المركز.. 
- جبران باسيل رئيسًا للتيار الوطني الحر ورغم رفضه من قبل الكثير من المؤيدين إلا أن "صهر" الرئيس أولى بالمنصب وما في معارضته لقانون النسبية إلا خوفًا أن لا يكون نائبًا في البترون..
هذا التغيير المحصور بآل عون والإصلاح المتمثل بتوريثهم أيضًا حوّل لبنان من بلد ديمقراطي إلى بلد وراثي في أحزابه ومؤسساته وربما "الآتي أعظم".
وتجدر الإشارة إلى أن اللبنانيين قالوا كلمتهم عبر صفحات التواصل الإجتماعي فمنهم من تمنى أن يكون من آل عون ليتوظّف وآخرون رأوا أن التيار الشيعي الثالث هو الحل لمأساتهم وذلك من باب الإستهزاء.