أوصي بضرورة تناول وجبة السّحور التي يجب أن تحتوي على مختلف العناصر الغذائيّة لتُعطيَ إحساساً بالشًّبع مدّةً طويلة، كالكربوهيدرات، والبروتين، والخضراوات ونسبةً قليلةً من الدهون حتّى لا يستغرق الصّائم وقتاً كبيراً في عمليّة الهضم. 

وللحصول على وجبة سحورٍ "مثاليّةٍ" تعود بالفائدة على جسم الصّائم، إليك النّصائح والإرشادات الآتية: 
-    من المهمّ أنْ تكون وجبة السّحور متوازنةً وألاّ تحتوي على الأغذية الغنيّة بالسّعرات الحراريّة، بل أن تكون غنيّةً بالفاكهة والخضار الطّازجة كونها تحتوي على الألياف والماء وتبقى مدّةً طويلةً في الأمعاء ممّا يخفف من الإحساس بالعطش والجوع. 
-    إعداد أطعمةٍ سهلة الهضم كاللّبن الزّباديّ فهو غذاءٌ مليّنٌ ومصدرٌ للكالسيوم، والفاكهة الطّازجة حتّى لا تتعب المعدة أثناء النّوم.
-    تجنّب الأغذية الشّديدة الملوحة كالجبن المالح، والتّوابل، والبهارات، والحلوى المركّزة كالكنافة والبقلاوة والمكسّرات، والأطعمة الدّسمة أو المقليّة لأنّها تزيد من الإحساس بالعطش والجوع في اليوم التّالي. لذلك يُمكن الاستعاضة عن هذه المأكولات بالفاكهة الطّازجة أو المجفّفة أو عصير الفاكهة غير المحلّى، كونها تُعطي إحساساً بالشّبع مدّةً طويلة، وتمدّ الجسم بالطّاقة وتزوّده بالسّكر الذي يتناقص في الجسم فيُشعرنا بالإرهاق والتّعب. 
-    تناول الفاكهة الطّازجة والخضار بكميّاتٍ كبيرةٍ في وجبة السّحور. 


من أبرز العادات الغذائيّة السّيئة في وجبة السّحور هي الإكثار من تناول الطّعام خوفاً من الشّعور بالجوع في اليوم التّالي، ثمّ التّوجّه مباشرةً إلى النّوم ممّا يعطي فرصةً أكبر للإصابة بالسّمنة.