لأن نانسي ناجي الشّل إبنة لـ 18 ربيعًا " مش بنت وزير أو نايب أو سياسي كبير بلبنان ما حدا عم يسأل عنا "!
5 أيام في الأسبوع تتردّد نانسي الإبنة البِكر، إلى مستشفى الحكمة في بعلبك لتقضي في كل مرة أربع ساعات على جهاز غسيل الكلى.
معاناتها ليست عادية ومرضها نادر، وهي الآن طريحة الفراش، نتيجة غسيل الكلى بشكل شبه اليومي وضعف عضلة القلب وتلف الكبد، إضافة إلى تأخّر النموّ وترقّق العظم جراء تراكمات طبّية بدأت معها منذ عمر الثالثة عشرة عندما أخطأ طبيب في تشخيص حالتها.

إقرأ أيضًا: في شهر رمضان، إرحموا الأسعار
نانسي التي إفتقدها مقعدها الدراسي ورفاقها تحتاج اليوم بعد أن ساءت حالتها إلى عمليتي زرع الأولى زرع كلية، ستقوم والدتها بالتبرع بها إذا تطابقت فحوص الدم والأنسجة، والثانية زرع كبد بعد شهر من العملية الأولى، وسيتم تأمين الكبد من مراكز وهب الأعضاء في لبنان أو من دول الخارج، في حين تبلغ تكلفة العملية الإجمالية 600 ألف يورو.
يناشد والداها وزير الصحة غسان حاصباني لمساعدة إبنتهم لأنّ الطبيب المعالج أعطاهم مهلة شهر وإلّا سيفقدون بعدها إبنتهم وهم غير قادرين على تأمين التكلفة.
نانسي اليوم تنتظر معجزةً إلَهية تشفيها من مرضها، أو رحمةً من معنيّين يؤمّنون لها العلاج لتكمل حياتها بين أهلها وتنتصر على مرضها.
"  نانسي ما بدا تموت بدا تعيش حياتا كلها، و بدا تكبر و تتعلم و تعمل عيلة متل باقي رفقاتا بدا تساعدوها و تضلو حدا ".