لفت عضو "كتلة المستقبل"، النائب باسم الشاب، إلى أنّ "من الناحية القانونية، إذا لم يتمّ التوصّل إلى إتفاق على قانون جديد للإنتخابات، فسنسير بالقانون النافذ الّذي هوقانون الستين"، مشيراً إلى أنّ "الظاهر أنّنا متّجيهن إلى موقع عدم الإتفاق، وعندها لن يكون هناك بديل إلّا العودة إلى قانون الستين".
وشدّد الشاب في حديث إذاعي، على أنّ "الديمقراطية في لبنان في خطر، ولا إهتمام دولي بالعملية الديمقراطية في لبنان، على عكس المرّة السابقة. هناك صمت حالك من قبل الدول الغربية لإجراء الإنتخابات والعملية الإنتخابية في لبنان"، مؤكّداً أنّ "الموضوع الأهم أنّ لبنان البلد الديمقراطي الوحيد في المنطقة، سقط بالإمتحان"، متسائلاً "ما جدوى الديمقرطية في لبنان؟"، هذا الموضوع ستكون تداعياته على الدخل اللبناني كبيرة"، منوّهاً إلى أنّه "وكأنّ هناك صراع بين إستعادة الأرض وإستعادة الحقوق".
وركّز على أنّ "الفرص دائماً موجودة، ورئيس الحكومة سعد الحريري أخذ موقف مرناً جدّاً في قضيّةقانون الإنتخابات، لكن الفروقات بين تحرير الأرض وإستعادة الحقوق، كبيرة"، متسائلاً "من له مصلحة في أن تفشل العملية الإنتخابية والعودة إلى قانون الستين"، مشدّداً على أنّ "العودة إلى الستين تعني فشل الديمقراطية في لبنان"، مشيراً إلى أنّ "العودة ليست محسومة، لكن في حال حصلت، فالفشل سيكون ثمنه غالياً جدّاً".