افتتح وزيرا السياحة أواديس كيدانيان والاتصالات جمال الجراح مجمع ومطعم "امالين" في مجمع "كسكادا مول" في البقاع الغربي.

من جهته، إعتبر وزير الاتصالات ان "هناك استعدادا لموسم سياحي واعد يأتي به السواح العرب الى لبنان ومغتربو البقاع الغربي الى البقاع هذه السنة". 

وقال: "مررنا بمرحلة صعبة في البقاع مورست فيها اعمال الخطف والتعدي ما دفع بمغتربي البقاع الى عدم المجيء الى المنطقة الصيف الماضي وهذا اثر على النشاط السياحي والاقتصادي. واليوم بعد انتخاب الرئيس ميشال عون وحكومة الرئيس سعد الحريري، حكومة استعادة الثقة، على امل الجهود المنجزة وجهود وزير السياحة، ستستمر هذه الجهود من اجل صيف واعد وسياحة ناشطة في البقاع وكل لبنان".

وتطرق الى تلوث الليطاني "الذي يعاني منه كل اهالي البقاع من النبع الى المصب في الجنوب ونتيجة ذلك امس بالذات عقد الرئيس الحريري اجتماعا في حضور وزيري المال والطاقة ومجلس الانماء والاعمار وكل المستشارين المعنيين بهذا الامر لتسريع العمل وبذل الجهود وتقصير مدة التلزيمات بمحطات التكرير وشبكات الصرف الصحي".

أضاف: "ان هذا الجهد عمره سنوات وقد عملت مع زملائي النواب في زحلة والبقاع الغربي وراشيا لرفع التلوث عن الليطاني وسعينا مع الجهات الدولية لازالة التلوث الصناعي والصرف الصحي والنفايات الصلبة".

وحيا "وزير المال لإنجاز المشروع والطاقة لوضع الملف في الاولوية ومجلس الاعمار الذي يعمل لإزالة التلوث".

وأمل الجراح "بإنجاز قانون انتخاب قبل 20 حزيران على ان تجري الانتخابات بموعدها او بتأجيل بسيط وهذا الامر من الاولويات عند الحكومة"، آملا "بإيجاد قانون انتخابي جديد يحسن تمثيل الشعب اللبناني ويحافظ على الوحدة الوطنية وبجهود الرؤساء الثلاثة ان شاء الله ننجز قانون انتخابي حديث يحسن التمثيل".

وقال: "هناك شيء جديد اسمه مقاومة الاصلاح وهذا نلمسه في مجلس الوزراء وخارجه واي خطوة اصلاحية وخاصة في قطاع الاتصالات المستباح". 

ومنذ ان توليت هذه الوزارة قدمت خطة اصلاحية تؤمن دخلا للدولة وتشريع ما هو غير شرعي بالطرق القانونية لتستنفر جميع جهود الفاسدين في البلد لمحاربة اي خطة. طبعا، هناك اناس مأجورة وايجارها رخيص واي شخص يمكن ان يستأجرها ليهاجم الوزارة ووزير الاتصالات لكن طبعا نقول الحقائق والامور كما هي فلتبقى القوانين والانظمة المرعية تستند للاتفاقيات التي عرضتها وزارة الاتصال لننقل القطاع من حال الى حال افضل بالطرق القانونية ونؤمن مصالح الدولة والدخل لها. أقول لهؤلاء المأجورين والذين يجمدون اموالا ضخمة لتشويه هذه القصة التي وضعتها وزارة الاتصالات بدعم ومباركة من الرئيس الحريري، مهما فعلتم اليوم تحضرون لمظاهرة الاسبوع القادم فمهما تظاهرتم هناك عهد انتهى وعهد بدأ عليكم ان تفهموا اصبح لدينا رئيس جمهورية وحكومة وما مضى مضى وان شاء الله لن يعود".


الوكالة الوطنية للاعلام