لفت عضو كتلة "المستقبل"، النائب محمد الحجار، إلى أنّ "القمم الثلاثة الّتي عُقدت في الرياض، وآخرها القمة العربية الإسلامية الأميركية، تشكّل منعطفاً مصيريّاً سيكون له إرتدادات على المنطقة"، مشيراً إلى أنّ "العناوين الّتي رُفعت معروفة من الجميع وهي التصدّي للإرهاب بأشكاله كافّة ورفض تدّخلات إيران في المنطقة"، منوّهاً إلى أنّ "مشاركة لبنان في القمة كانت أكثر من ضررويّة، إنطلاقاً من موقعه في العالم العربي، وكونه من الدول الّتي تتصدّى للإرهاب"، لافتاً إلى أنّ "الموقف الرسمي للبنان من بيان الرياض، سيعلنه رئيس الحكومة سعد الحريري".
وأشار الحجار، في حديث إذاعي، إلى أنّ "برأيي، هناك دولة ومؤسّسات دستورية وعسكرية في لبنان، والمفروض من الجميع التأكيد على دورها وعلى الإلتزام بموجباتها، في هذه اللحظة أكثر من أي وقت"، معلناً أنّه "ليس خفيّاً على أحد أنّه في الأيام الأربعة أو الخمسة الأخيرة، كان هناك حالة من المرواحة، لكنّ الإتصالات كانت مستمرّة للبحث على مخارج من الحائط الّذي رفع في وقت سابق"، مركّزاً على أنّ "هناك أمر أساسي نحن مصرّون عليه، هو أنّ يكون هناك إنتخابات نيابيّة وفق قانون إنتخابي جديد، وأن لا يكون هناك تمديد للمجلس النيابي"، مشدّداً على "أنّنا لا نريد الفراغ، ومطلوب منّا ومن الجميع بذل كلّ المجهود، للوصل إلى قانون جديد"، مؤكّداً "أنّنا لا نريد قانون الستين وموقفنا واضح كـ"تيار المستقبل"".