أعرب الأمين العام للأمم المتحدة،أنطونيو غوتيريس، في بيان، عن قلقه الشديد من "الهجوم الّذي استهدف قاعدة براك الجوية جنوب ليبيا وخلّف 141 قتيلاً، مشيراً إلى "أنّني تأكّدت المعلومات، الّتي تحدّثت عن مقتل مدنيّين في القاعدة العسكرية"، مؤكّداً أنّ "ذلك قد يرقي إلى جريمة حرب"، داعياً كلّ الجهات إلى "ضبط النفس".
وكان الممثل الخاصّ للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة ورئيس بعثتها إلى ليبيا، مارتن كوبلر، قد أدان بقوّة، الهجوم الّذي شنّ دون سابق إنذار على القاعدة الجوية في ليبيا، كاشفاً "أنّني أشعر بالغضب إزاء التقارير الّتي تفيد بوقوع عدد كبير من القتلى، عسكريين ومدنيّين، وغاضب من التقارير الّتي تفيد بإحتمال وقوع عمليّات إعدام ميدانيّة. وتشكّل الإعدامات الميدانيّة واستهداف المدنيّين جريمة حرب يعاقب عليها في المحكمة الجنائيّة الدوليّة".