انطلقت اجتماعات مؤتمر "جنيف 6" في مدينة جنيف السويسرية الذي يشارك فيها جهات الصراع في سوريا.
وبدأت الاجتماعات بلقاء بين المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا،ستيفان دي ميستوراوفريقه، مع وفد النظام السوري الذي يترأسه بشار الجعفري. ومن المنتظر أن يلتقي دي ميستورا مع وفد المعارضة الذي اكتمل وصوله أمس.
وكان قد أعرب رئيس وفد المعارضة نصر الحريري، عن أمله في أن تطرح الأمم المتحدة هذه المرة "خطة عملية أكثر، تسهّل عملية الانتقال والحل السياسي".
ورحّب الحريري، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر إقامة وفد المعارضة بجنيف، بأن "تكون المفاوضات عملية ومنتجة، إلا أنه ليس لدينا حتى الآن تصور عن طبيعة هذه المفاوضات". 
يذكر أن مسار مباحثات جنيف، لم يحقق أي تقدم رغم انعقاد جولات تفاوضية عديدة خلاله، كان آخرها في 31 آذار الماضي، دون تحقيق تقدم ملموس، وفق النظام والمعارضة، فيما اعتبر دي ميستورا آنذاك، أن القطار بدأ يتحرك ببطء على سكته.
وفي 4 أيار الجاري، اتفقت تركيا وروسيا وإيران، خلال اجتماعات "أستانة 4" على إقامة "مناطق تخفيف التوتر"، يتم بموجبها نشر وحدات من قوات الدول الثلاث لحفظ الأمن في مناطق محددة بسوريا.
وبدأ سريان الاتفاق منتصف ليل 6 أيار الجاري، ويشمل 4 مناطق هي: محافظات إدلب، وحلب، وحماه ، وأجزاء من اللاذقية.