نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا بعنوان "تركيا ستعلم الولايات المتحدة كيف تموت الديمقراطية"، وتطرقت إلى الاجتماع المرتقب اليوم بين ترامب وأردوغان في واشنطن، مشيرة الى ب"إنهما سيجدان أن لديهما الكثير من الصفات المشتركة خلال هذا اللقاء".
ولفتت الى أن "أردوغان وترامب قوميان، وقد وعدا شعوبهما بأن تصبح بلادهما أفضل مما كانت عليه"، إلا أنهما حولا بلديهما إلى شركة عائلية واستندا على ولاء أصرتهما جيرارد كوشنير وبيرات البيارك".
واوضخت أن هناك الكثير من أوجه الشبه في تعاطي ترامب وأردوغان مع وسائل الإعلام والمحاكم، لافتة الى أن "ترامب يشتهر بوصف الإعلاميين بأنهم أكثر الناس كذباً وبأنهم مزيفين"، فيما يواجه أردوغان حرباً مع أغلبية وسائل الإعلام التركية".
وأشارت إلى أن ترامب وصف أحد القضاة بأنه " هذا الذي يسمى القاضي" بعدما أصدر حكما ضد قرار منع اللاجئين من دخول الولايات المتحدة"، موضحة أن الفارق بين الرئيسين أن أردوغان نجح في جعل البلاد تتجه إلى حكم الفرد المطلق، كما نجح في السيطرة على وسائل الإعلام والنظام القضائي في طريقة تعتبر شبه مستحيلة في أمريكا.