بعد الصرخة التي أطلقها أبناء وأهالي بعلبك الاسبوع الماضي بوجه الدولة وأجهزتها الأمنية على خلفية التفلت الأمني والجريمة و القتل والسلاح غير الشرعي وتجاة المخدرات، صرخة جديدة بوجه هذه المرة من قلب الضاحية الجنوبية منطقة برج البراجنة إذ تداعى أهالي المنطقة إلى التجمع والاعتصام  اليوم بعد تمادي قطاع الطرق وتجار الأرواح في برج البراجنة وأصدر أهالي المنطقة بيانا يتحدث يدعو للإعتصام  في اسواق و شوارع البلدة وجاء في البيان :
إلى أهلنا في برج البراجنة :
بعد تمادى قطاع الطرق تجار الارواح في برج البراجنه وفي الداخل واصبحنا نحن الاهالي الآمنين لا نستطيع الخروج الى اعمالنا او حتى السير في شوارع برج البراجنة. ولا ندري ان خرجنا لتحصيل رزقنا ان كنا سنعود الى منازلنا واولادنا ام ان طلقة من تاجر الارواح او قاطع طريق ستنهي حياتنا . 
اصبحنا نخاف ان نسمح لاولادنا وبناتنا من السير في الشارع وبعد ان سئمنا من رفع الصوت ومناشدة المسؤولين عن المنطقة من رفع الظلم عنا... لهذا قررنا نحن تجار واهالي وسكان البلدة ان نبدأ باعتصام في اسواق وشوارع برج البراجنة غدا (اليوم) من الساعة التاسعة صباحا حتى يتحرك المعنيين وتجبر الاجهزة الامنية على التحرك والقيام بواجباتها وتوقيف المطلوبين وهم معروفون. 
والا فنحن سنعمل لأنفسنا أمنآ ذاتيآ وسنحمل السلاح والدفاع عن انفسنا ونحن اهلآ لهذآ وبهذآ نكون قد القينا الحجه عليكم . وسنستمر باعتصامنا واغلاق شوارع البلدة حتى يعود الامن والامان الى برج البراجنة .
مع تكرر الحالات الداعية إلى بسط سلطة الدولة مع تقاعس سلطة الأحزاب عن القيام بواجباتها ومع تغطية هذه  الأحزاب نفسها للمطلوبين من تجار الاسلحة والمخدرات بات الحل الوحيد لدى أبناء هذه المناطق بعلبك و برج البراجنة وغيرها هو اللجوء إلى الدولة  لبسط سلطتها وتنفيذ القانون .