300 ألف سورية حامل سيلدن في لبنان عام 2017!
 

عندما كان هاجس لبنان الأكبر إخراج بضعة آلاف من السوريين العسكريين في عام 2005 لإعادة لبنان إلى الخريطة، اليوم في 2017 ولكي كي لا يسقط لبنان عن الخريطة بات الأمر أكثر خطورة وهاجس لبنان تجاوز إخراج السوريين العسكريين إلى إخراج مليون ونصف سوري وأكثر. 

 

إقرأ أيضًا: الإغتصاب ظاهرة تهدد أطفالنا.. من يحميهم؟
قدرُ لبنان أن تنكبه سوريا بوجود نحو مليون ونصف سوري بين لاجئ وعامل، وظهور تفسخات مرعبة ديموغرافيًا وسياسيًا وأمنيًا وإقتصاديًا وإجتماعيًا، وقد دق ناقوس الخطر مجدّدًا بعد أن قدمت المنظمات الدولية المعنية بموضوع اللاجئين السوريين في لبنان إلى السلطات المختصة تقارير عدة عن عدد اللاجئين السوريين، حيث أفادت بعضها بأنه من أصل هذا العدد من اللاجئين السوريين (أي مليون ونصف) من رجال ونساء وصبايا وشباب، هناك 300 ألف إمرأة سورية حامل سيلدن سنة 2017 في لبنان، مما سيرفع عدد اللاجئين السوريين إلى مليوني لاجئ سوري على كل الأراضي اللبنانية، ولا يزال حبل العدد في إزدهار على الجرّار.
وقد طلبت المنظمات الدولية من دول العالم تقديم نصف مليار دولار لتغطية نفقات ولادة 300 ألف إمرأة سورية حامل سيلدن في لبنان، وقد تجاوبت الدول الإسكندنافية كذلك دول الخليج.
أما أوروبا فتريثت قبل أن تقدم 200 مليون يورو في هذا المجال. 

إقرأ أيضًا: الموت المجاني والسلاح.. هل يتحول المجتمع اللبناني إلى مجتمع مجرم ؟
في هذا البلد الصغير والذي يستضيف هذا الكم الكبير من اللاجئين، كثيرًا ما نرى سوريات حوامل، أو نلتقي بأسر مؤلفة من 6 أطفال أو أكثر لم يتجاوز عمرهم السنة أو الأشهر، هذا عدا عن أولئك الذين يشحذون على أطفالهم الرضع. 
فكيف لهم أن ينجبوا هذا العدد من الأطفال، فيما هم أنفسهم لم يدركوا بعد ماذا يخبئ لهم المستقبل؟ وكيف يمكن أن يندفعوا إلى هذا الحد بقلة مسؤوليتهم، فينجبون ويتزايدون غير مبالين لما ستكون عليه حياة أطفالهم؟