حزب الله يعاني من أزمة مالية داخلية ومسؤوليه يهربون أموالهم إلى الخارج
 


في تقرير لصحيفة " فيلت " الألمانية ترجمه موقع عربي 21 وأشار فيه إلى المصادر المالية لحزب الله.
تحدث التقرير عن أزمة مالية خانقة يعيشها حزب الله ويعود ذلك إلى سببين :
1- إتساع رقعة المواجهات وتعدد الجبهات التي يحارب فيها حزب الله داخل وخارج لبنان.

إقرأ أيضا : عقوبات إقتصادية قاسية على حزب الله لن توفر حركة أمل
2- خوف المتمولين الشيعة من دعمه بسبب العقوبات الأميركية على حزب الله.
وعدد التقرير المصادر المالية للحزب والتي يعتمد فيها على تبيض الأموال والتجارة بالمخدرات وفرضه بالقوة على المتمولين الشيعة لدعمه.
فالحزب يمارس القوة ويفرض  على المتمولين الشيعة دعمه كما يلجأ الحزب إلى زراعة الماريغوانا بوادي البقاع وهو يتعاون مع عصابة بريميرو كومندو دولا كابيتال وهي من أكبر تجار الكوكايين في العالم.
كذلك تسهم فنزويلا عبر نائب الرئيس فيها طارق العصامي الذي تربطه بالحزب علاقات قوية بتسهيل تأمين جوازات سفر مزورة للحزب.

إقرأ أيضا : ما هي العقوبات الأميركية الجديدة على حزب الله؟
ومن الشركات الشيعية العالمية التي تدعم الحزب تم ذكر شركة الإنماء للعمران والمقاولات والتي يترأسها أحمد طباجة وهو من أهم الممولين لحزب الله ووضعته واشنطن على لائحة ممولي الإرهاب.
ولكن الملفت هو ما ذكرته الصحيفة الألمانية عن ثروة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله والتي قدرتها ب 250 مليون دولار وأعطت مثال نجله محمد علي الذي يقوم بمشاريع خاصة وتجارية كفتحه لمقهى " القهوة " في بيروت.
ويشهد حزب الله حركة تحويلات مالية على مستوى مسؤوليه الذين يسارعون لتحويل ممتلكاتهم وثرواتهم إلى حسابات مفتوحة في مختلف بنوك العالم خوفا من العقوبات والمحاسبة.
وقال الرئيس السابق لقسم العمليات في إدارة مكافحة المخدرات الأميركية مايكل براون بأن " التنظيم الشيعي ( حزب الله ) يتمتع بشبكة علاقات دولية بشكل يفوق إمكانيات تنظيم الدولة وتنظيم القاعدة حيث يساعد هذا التنظيم عصابات المخدرات على تهريب أطنان من الكوكايين من أميركا الجنوبية إلى أوروبا ".
وأضاف :" حزب الله تمكن من خلق مفهوم جديد لغسيل الأموال بشكل أكثر تطورا ".