أشار عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب قاسم هاشم الى أن تغيير المواقف المفاجئ والتقلّبات لن توصل الى أي مكان ما لم تكن على الخط السليم، موضحاً أن هذا الخط هو التوجّه الذي طرحه رئيس مجلس النوابنبيه بري، الذي يقوم على مجلس شيوخ ومجلس نواب خارج القيد الطائفي، والذي بات متقدّماً على ما سواه من الإقتراحات، مشددا على كلام بري رافض للتمديد أولاً وثانياً وثالثاً،
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، رأى ان جلسة 15 أيار هي جلسة تشريعية، فقد يكون هناك عدّة اقتراحات من بينها اقتراح أو مشروع قانون إنتخابي، مضيفاً: هناك الكثير من القضايا التي تهمّ الناس مطروحة على جدول أعمال تلك الجلسة منها سلسلة الرتب والرواتب.
وأكد هاشم أن التمديد التقني بات أمراً محتوماً حتى ولو كان الإنتخاب سيتم وفق القانون النافذ، كي لا ندخل في منزلقات بعد 20 حزيران المقبل، وبالتالي هذا التمديد يبقى محكوماً بالتوافق السياسي.
وأشار الى أن الاتصالات مستمرة على وتيرة سريعة وعلى كل المستويات من أجل الوصول الى تفاهم، مشدداً على ان الأولوية اليوم للتفاهم على صيغة لقانون الإنتخابات وليست لأمر آخر، مؤكداً أن الفراغ مرفوض رفضاً تاماً من قبل الجميع ولو لساعة واحدة.
وكشف هاشم أن اللقاءات التي حصلت في الساعات الأخيرة أثمرت بشكل اوبآخر، وبات هناك تفهّم لطرح الرئيس بري والتعاطي معه بايجابية.