اعتبر وزارةالخارجية الروسيةان الدول الغربية تحاول عرقلة تحقيق متكامل يكشف ما حدث في خان شيخون في سوريا.
يذكر انه قُتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 معظمهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية على بلدة "خان شيخون" بريف إدلب، وسط إدانة دولية واسعة. وكان مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن قد أعلن عن وفاة عدد من المواطنين جراء إصابتهم بحالات اختناق، إثر تنفيذ طائرات حربية لم يعرف إذا كانت سوريّة أم روسيّة، قصفاً بغازات سامة، لم يتمكّن من تحديد نوعه، على مدينة خان شيخون في محافظة إدلب. فيما نفى مصدر عسكري سوري لوكالة "رويترز" "أن يكون الجيش السوري قد استخدم سلاحا كيميائيا اليوم أو في الماضي، وذلك بعد أن اتهم الائتلاف السوري المعارض دمشق بقصف خان شيخون بالسلاح الكيميائي"، مؤكداً أن "الجيش السوري لم يستخدم السلاح الكيميائي لا اليوم ولا في الماضي ولن يستخدمه في المستقبل".