في الأشرفيه تلك المنطقة التي تعتبر مقلعا من مقالع المقاومة المسيحيه رفع بالأمس القريب شبانها صورة للرئيس ترامب على إحدى أبراجها الشامخه.
و في البرج الشمالي في قضاء صور القرية التي أينعت بذور أفواج المقاومة اللبنانيه و سار الشباب الجنوبيون مجلجلين في زواريبها الضيقه و شوارعها لدحر العدو الإسرائيلي  زينت ساحتها اليوم بصورة للرئيس  الكوري كيم.
لم يدن الشعب الأميركي إغتيال بشير الجميل ولم يستنكر الشعب الكوري إختطاف السيد موسى الصدر.
فلماذا كشباب لبناني نصر أن نسير في طريق "الاستعماز".
الفرق بيننا و بين ماعز عيسى بن مريم ع أو محمد بن عبدالله ص أو أي إنسان بسيط إمتهن الرعي أن القطيع لم يختر الراعي و لا يهمه من يقوم برعيه الأهم عند القطيع هو الأكل و الشرب أما نحن نملك إرادة واحده و هي:
إختيار الراعي لنطأطأ أمامه و نحني له رؤسنا.
ترامب و كيم مبروك عليكما قطعان الماعز اللبناني...
 
 
حسين عز الدين