إعتبر رئيس الحكومة السابقنجيب ميقاتيأنه  " عوض أن ينطلق عهد فخامة الرئيس ميشال عون باصلاح وتغيير حقيقيين فاننا وللاسف نشهد محاولات لافشال انطلاقة العهد من خلال طروحات انتخابية تعيدنا الى حقبات الانقسام المريرة  وتناقض احكام الدستور وتتعارض مع ما صرح به الرئيس عون اخيرا من ان الخلاف في لبنان سياسي وليس طائفيا"، مشيراً إلى أن "ما ورد في مقدمة الدستور وما يتمسك به اللبنانيون هو الحفاظ على العيش المشترك من خلال الانصهار الوطني والحفاظ على لبنان الرسالة الفريدة في العالم".
وفي تصريح له رأى ميقاتي أن "الخطاب الطائفي الذي نسمعه بقوة هذه الايام  تحت عناوين مختلفة لن يجلب للبنان واللبنانيين الا المزيد من الانقسام ، وعلى جميع العقلاء في هذا الوطن، من كل الطوائف والمذاهب، مواجهته بقوة  عبر خطاب وطني جامع   يشدد على ان  حقوق الناس تتحقق بتقوية الدولة  الواحدة الجامعة ، لا  الدولة  التي تتنازعها الطوائف والمذاهب وارساء مفهوم المواطنة"، داعياً " للاسراع خلال الايام القليلة المقبلة الى اقرار قانون انتخابات  جديد متوازن وعادل يحقق مصلحة اللبنانيين جميعا  من دون تمييز في ما بينهم ولا يكون مفصلا على قياس البعض او يعتمد التجييش الطائفي. وعليه نكرر ان مشروع القانون الذي ارسلته   حكومتنا الى المجلس النيابي ووافقت عليه غالبية  الفئات المشاركة في الحكومة اليوم  ويعتمد النسبية يمكن الارتكاز اليه  ".
ودعا ميقاتي "الرئيس  عون الى اصدار مرسوم دعوة الهيئات الناخبة وفق القانون النافذ عملا بنص المادة من الدستور، او تعديل بعض احكامه اذا اقتضى الامر، لان الانتخاب وتجديد الحياة البرلمانية  ايا كانت مساوئ القانون الذي تجري على اساسه ، يبقى افضل بكثير من التمديد. كما ان تطبيق احكام الدستور واستخدام الصلاحيات الدستورية الممنوحة لفخامته كاملة ، كما حصل في استخدامه للمرة الاولى نص المادة من الدستور بتأجيل انعقاد مجلس النواب لمدة شهر ،  ينبغي ان يكون كاملا وليس انتقائيا".