إشكال جديد بين حركة امل وحزب الله.
 

 

وقع بعد ظهر اليوم (الأحد) اشتباك بالأسلحة البيضاء بين حزب الله وحركة أمل، في بلدة ربثلاثين – قضاء مرجعيون في جنوب لبنان، وراح ضحيته جريحان من حزب الله هما علي حسن فقيه الذي نقل إلى مستشفى ميس الجبل، كذلك أخيه غير الشقيق أحمد حسن فقيه، كما نقل إلى 4 آخرين من حزب الله إلى مستشفيات مختلفة.

الاشتباك استدعى استنفار الحزب الذي يملك نقطة كبيرة في البلدية يتردّد إليها عشرات الشبان (نحو 100 تقريباً) واستنفار لمجموعة حركة أمل في البلدة التي تعدّ نحو 100 شاب تقريباً أيضاً، وقد تدخل الجيش اللبناني للفصل بين القوتين، بحسب شهود عيان. في حين استنفرت مجموعات الطرفين في البلدات المجاورة.

إقرأ أيضا :  رواية إسرائيلية جديدة لـ«حادثة الأنصارية» في جنوب لبنان تستبعد دور حزب الله

وكانت اشتباكات متقطعة وقعت اليوم أيضاً بين حزب الله وحركة أمل في بلدة مركبا المحاذية لربثلاثين، بسبب خلافات بين عائلة شهيد جديد في حزب الله من آل عطوي  أشقاؤه في حركة أمل وبين آل شحيم المنتمين إلى حزب الله. أيضاً حصل استنفار في كفركلا وعديسة وربثلاثين، على خلفيات متفاوتة، لكن متشابهة، بين سيارة مسرعة أو بسبب خلافات قديمة، لكنّها تصبّ في مشهد واحد، هو استنفار الحزب والحركة ضدّ بعضهما البعض في تلك المنطقة.

كما حصل اشتباك الأسبوع الماضي في بلدة ميس الجبل - قضاء مرجيون أيضاً، بين عضو البلدة أحمد شقير، التابع لحزب الله، ورئيسها عبد المنعم شقير المحسوب على حركة أمل، وذلك على خلفية اتهام الأول للثاني باختلاس مئات ملايين الليرات من الصندوق البلدي على مشاريع وهمية، واتهامه بوضع اليد على حديقة عامة للبلدة يريد حزب الله وضع يده عليها.

الجدير بالذكر أن علي حسن فقيه كان عميلا في المخابرات الإسرائيلية الفرع 504، ومكروه في البلدة، لكنّه بات في "سرايا المقاومة" قبل 5 أشهر، وأخيه جريح في حزب الله أصيب برأسه في سوريا قبل عام تقريباً، وقد أصيب على رأسه مكان إصابته الحربية القديمة.