سقوط أخلاقي جديد وإستغلال لدماء أبرياء كفريا والفوعة
 


كانت مؤلمة المجزرة التي حصلت اليوم بحق المهجرين العزل  من كفريا والفوعة في حلب.
فالمجزرة التي راح ضحيتها حوالي ال 100 شهيد وعشرات الجرحى كانت موضع إدانة من قبل العديد من الأطراف والجهات في العالم سواء الموالية أو المعارضة للنظام السوري.

إقرأ أيضا : بالصورة: ميليشيات النظام السوري قتلت أهله في الفوعة وكفريا وساعد أطفالهم في التفجير
وكان لوقع المشاهد التي إنتشرت لبعض مسلحي المعارضة وهم يقومون بمساعدة الجرحى وإنتشال الجثث وحمل الأطفال معاني كبيرة بأن الشعب السوري يتوحد في أوقات الصعاب والمحن.
لكن هذه الصورة الإنسانية أزعجت البعض لا سيما أتباع النظام السوري في سوريا ولبنان  فراحوا يعلقون على ما حصل ويبررون أفعال النظام الوحشية وضربة خان الشيخون الكيماوية.

إقرأ أيضا : شهداء الفوعا وكفريا برسم الضمير الإنساني العالمي
وهو بالطبع سقوط أخلاقي جديد لهؤلاء وإعتراف بأن لا مشكلة لديهم بإستعمال الكيماوي لإسكات الرأي الآخر المخالف.
فإنتشرت دعوة بين أوساط هؤلاء تعترف علانية بضرورة ضرب المعارضة السورية بالكيماوي.
وهذا نص الدعوة:

" كفريا والفوعة..

الضيعتين المحاصرتين من 900 مدينة و قرية تسيطر عليها المعارضة السورية القذرة  و لم يستطيعوا اقتحامها..
اليوم و بعد توقيع الاتفاق الذي يقضي بإخراج اهالي القريتين الى دمشق مقابل ترحيل مسلحي الزبداني الى مزبلة ادلب..قامت المعارضة بمناطق سيطرتها بتفجير سيارة مفخخة بحافلات الاهالي الذين لا ذنب لهم سوى انهم شيعة..

#هذه_المعارضة_لا_يليق_بها_سوى_الكياموي_و_البراميل_المتفجرة ".