أقام رئيس البعثه الدبلوماسيه للمملكه العربيه السعودية في بيروت السيد وليد البخاري حفل إستقبال في دارته في اليرزه تكريما للامام الصدر وذلك بحضور ممثلين عن رؤساء الطوائف في لبنان الى جانب عائلة الإمام الصدر التي تمثلت بشقيقته السيدة رباب الصدر وولديها كما حضر النائب أيوب حميد ممثلًا دوله الرئيس نبيه بري، ورئيس المركز العربي للحوار الشيخ عباس الجوهري ورجل الأعمال اللبناني المهندس محمد أبو درويش والإعلامي مصطفى فحص والدكتور حارث سليمان والأستاذ مالك مروة ونخبه من الأصدقاء والسياسيين والإعلاميين.


وجاء تكريم الامام الصدر خلال الملتقى الثقافي الثالث الذي يقيمه القائم بأعمال السفارة السعودية في بيروت المستشار وليد الذي ألقى كلمة في المناسبة تحدث فيها عن مزايا الإمام الصدر ومستذكرًا مواقفه مع إندلاع الحرب اللبنانية في 13 ابريل 1975.
وقال البخاري أن الإمام المغيب أحب العرب جميعًا وعمل على التقارب بينهم، وإن نظرته للمسلمين كانت نظرة وحدوية ترتقي بالإسلام إلى معاني الوحدة والحضارة، وسعى في حركته إلى تلاقي المسلمين وليس للفرقة، وذلك إنسجامًا مع نهجه القائم اليوم والمستمر من خلال المؤمنين به والمؤتمنين عليه، خاصة من خلال السيدة رباب الصدر التي تنشر دومًا روح الإمام وفكره المعتدل، وقال أنه كان صديقًا للمرحوم الملك فيصل والمرحوم الملك عبدالله.
السيدة رباب الصدر قالت بدورها، أن الإمام الصدر كان يعيش هم الإنسان بشكل عام، حتى في العالم كله، وكان همه جمع شمل اللبنانيين عامة والمسلمين خاصة.
وقد كتب ذات يوم رسالة الى المفتي الشهيد الشيخ حسن خالد قال له فيها: لقد آن الأوان لنوحد مواقفنا الشرعية والدينية ونحن مقبلون على شهر رمضان وعلينا ان نوحد رؤيتنا للهلال، ونوحد صيامنا وعيدنا، وهذه الرسالة موجودة معي.
وهناك نموذج آخر عندما تعذر تشكيل الحكومة لمدة سبعة أشهر حيث اعتصم في جامع الصفا لمدة 12 يومًا، وعندما تعرضت منطقة دير الأحمر (بعلبك) للقصف ذهب اليهم، وواساهم وطلب من مطلقي النار وقف القصف.