هي طفلة، رسم لها والداها حياة وردية، لم يعلما أن قساوة القدر قد تحطمهما وإيلا معا، لم يعلما أن خطأ طبيًا سيحول حياة إيلا إلى جحيم وستبتر أطرافها الاربعة.
وقعت المأساة وإيلا اصبحت ضحية في بلد لا يخلو من الفساد، بإرادتها تحدت الامها.

إقرأ أيضًا: ضحية جديدة للعنف في لبنان: ريان ماتت بضربة حجر على رأسها!
هذه الطفلة التي كان من المفترض أن يكون همها ربط شعر لعبتها أصبحت حياتها مرهونة بالتعلم كيف تقف أو تستخدم يديها دون الكفوف، هذه الطفلة البريئة إنتظرت لتحقيق العدالة مع والدتها وهما على إيمان أن "صاحب الحق سلطان" خذلهما قاضٍ وجد أن بتر أطرافها الاربعة والتسبب بمقتلها هي مجرد جنحة لا جريمة كفيلة بأن تتكرر على يد أطباء آخرين.
إيلا فقدت أطرافها الأربعة، طفولتها ذبلت ومن ذوي الإحتياجات الخاصة أصبحت بعد أن كانت وردة في بستان الطفولة تلعب، فلا تقلقي إيلا ويل لقاضي الأرض من قاضي السماء وعسى ولعل أن تكوني عبرة لمن ظلمك ان تكرر هذا الأمر مع إيلا أخرى..