ترفض أكثرية الشيعة إمكانية رؤية الإمام المهدي في زمن الغيبة الكبرى.
 


ليست المرة الأولى التي تعلن فيها هكذا أخبار عن مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران الإمام علي الخامنئي.
فالدعاية الدينية ومخاطبة الشعور  المذهبي عبر هكذا أخبار غيبية تعتبر ضرورية لولاية الفقيه لتثبيت مصداقيتها أمام أتباعها بالدرجة الأولى وإضفاء قدسية على شخص الخامنئي تبعد عنه الإنتقادات.

إقرأ أيضا : هل يبدل العرب الموقف الروسي؟
ضمن هذا السياق يأتي الخبر الذي أعلنته صحيفة القدس العربي عن هذا الموضوع لتؤكد أن هذه السرديات لا تزال الوسيلة المفضلة لولاية الفقيه.
وبحسب الجريدة فقد أعلن ممثل ولي الفقيه لإدارة شؤون مسجد جمكران في قم  والرئيس السابق لمنظمة الشهيد الإيراني محمد حسن رحيميان أنه كان شاهدا على 13 لقاء سري جمع بين الخامنئي والإمام المهدي في سرداب مسجد جمكران بمدينة قم.
وبحسب وكالة " رسا "  للأنباء التابعة للحوزة الإيرانية بقم فإن خامنائي يستلهم بصيرته وحكمته من خلال هذه اللقاءات وأشار رحيميان إلى حرب تموز  بين حزب الله وإسرائيل وأن الخامنئي طلب من الإمام المهدي نصرة السيد حسن نصر الله.

إقرأ أيضا : هكذا تعامل علي مع معارضيه
والإمام المهدي هو الإمام الثاني عشر عند الشيعة المسلمين وبحسب الرواية الشيعية فإنه غاب عن الأنظار منذ سنة 260 هجرة ولا زال على قيد الحياة.
وهناك إنقسام شيعي حول موضوع رؤية الإمام المهدي في زمن الغيبة الكبرى،  ففين حين يرفض عدد كبير من مراجع الشيعة إمكانية رؤية الإمام ولقائه في زمن الغيبة الكبرى،  يتمسك آخرون وبطليعتهم ولاية الفقيه عن إمكانية الرؤية واللقاء مع الإمام المهدي بل يذهبون إلى أبعد من ذلك بحيث يعتبرون الخامنئي وأي ولي فقيه سيرثه أو سبقه هو ممثل عن الإمام المهدي  تجب طاعته.