جريمة تلو الأخرى في الضاحية الجنوبية يذهب ضحيتها شبان في مقتبل العمر والسبب محصور فقط بالسلاح المتفلت الذي يبدو أنه اسرع وسيلة لإنهاء، المشادات..
بعد شهيدي القوى الأمنية، ذهب صباح أمس الشاب أديب حيزان ضحية أحد المتنمرين والذي تبين لاحقًا بحسب ما تم تداوله أنه مطلوب بعدة مذكرات كما أنه مدعوم من جهات سياسية و حزبية، لتكتمل المأساة ليلًا مع وفاة الشاب علي برجي في إشكال فردي وقع في حي السلم بعد تبادل النار بين الطرفين أدى إلى وفاة الشاب علي بالإضافة إلى إصابة طفلة عمرها ثماني سنوات..

إقرأ أيضًا: حزب الله والضاحية معقل تجار المخدرات.. رفع غطاء وتساؤلات عن إستشهاد العريف جعفر
الأمور لم ولن تقف هنا، إنما السرقات التي تحصل يوميًا فضلًا عن التحرش اللفظي بالفتيات والذي يحصل يوميًا وعدم الشعور بالأمان في منطقة يقال أنها بحماية "حزب" ويستوحي شعاراته من الإسلام الحقيقي، تجعلنا بمقارنة بسيطة بين الدواعش الحقيقيين في، سوريا الذي يقول "حزب الله" أنه يقاتلهم موجودون بنسخة أخرى في الضاحية الجنوبية وهم أشد خطرًا من النسخة الأصلية..
مجرمون بالجملة يفرضون خوات على المواطنين ويحملون السلاح _ربما_ بغطاء حزبي لأن وإن فكر هذا الحزب برفع الحصانة عنهم لوجدناهم متوارين عن الأنظار ولتم القبض عليهم..

إقرأ أيضًا: تواطؤ إيراني مع روسيا وأميركا.. وحزب الله رأس الحربة
أليس الأولى بحزب ذات حكم دويلي أن ينقذ الضاحية من دواعشها قبل فبركة كذبة " ذهبنا لنقاتل الدواعش في سوريا كي لا يأتوا إلى لبنان ".
فإن أراد حزب الله تطهير الضاحية حقًا من النسخة الثانية لداعش لفعل دون الخوف من خسارة شعبيته لدى العشائر أو من القول بأن " بالضاحية ما في دولة في بس حزب الله ". 
فهل عدم مطالبة حزب الله العشائر وغيرهم بتسليم السلاح غير الشرعي مرتبط بخوفه من مطالبتهم بتسليم سلاحه أيضًا في حال فعلها؟