زار بالأمس وفد من حزب الله قصر بعبدا وإلتقى الرئيس ميشال عون بحضور الوزير جبران باسيل وضم الوفد كل من نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم والنائب محمد رعد والمعاون السياسي حسين الخليل ومسؤول وحدة الإرتباط والتنسيق وفيق صفا .
جاء اللقاء بعد تعثر المفاوضات بين حزب الله وجبران باسيل حول قانون الإنتخابات الأخير الذي إقترحه باسيل ورفضته الثنائية الشيعية وأبدت ملاحظاتها عليه.
إقرأ أيضا : من يصنع العقل اللبناني؟
ووفق المعلومات تقدم حزب الله ب 7 خيارات تعتمد على النسبية الكاملة على أساس إعتماد لبنان دائرة واحدة أو 5 دوائر أو 6 أو 9 أو 13 إضافة إلى إقتراحات أخرى .
وتشير آخر المعطيات من اللقاء أنه تم الإتفاق بين الطرفين على نقاش هذه الأفكار في الجلسة الحكومية المقبلة والتي من المقرر أن تطرح فيها جميع الصيغ المتعلقة بقوانين الإنتخابات.
لكن المؤكد حتى الآن هو حصر النقاش والإتفاق حول صيغتين وهما : النسبية الشاملة أو المختلط بين الأكثري والنسبي.
إقرأ أيضا : مسرحية في مجلس النواب من يحاسب من؟
وأشارت مصادر مطلعة على أجواء الحزب بحسب الجمهورية بأن مشروع باسيل نسف بالكامل ولم يبق منه إلا الإسم بعد الملاحظات القاسية التي أبداها حزب الله إتجاهه.
فيما تتمسك القوات بقانون باسيل، يجري الحديث عن عملية إحياء لقانون الوزير مروان شربل من جديد وهي كلها في وارد النقاش بالحكومة.
لكن هاجس التصويت يقلق الحزب التقدمي الإشتراكي والتي أكدت مصادر حصوله على ضمانات من عين التينة وبيت الوسط والضاحية الجنوبية بعدم اللجوء للتصويت.