بعد الضربات الأميركية على سوريا ردًا على المجزرة خان شيخون، كشف محافظ حمص طلال البرازي عن طبيعة الأضرار التي تسببت بها الضربات الصاروخية التي استهدفت قاعدة الشعيرات العسكرية الجوية في حمص.

وقال برازي، اعتقد أن الأضرار البشرية ليست كبيرة في القاعدة الجوية المستهدفة لكن هناك أضرارا مادية، حسبما ذكرت رويترز.

واعتبر برازي أن الضربات الأميركية في سوريا تخدم تخدم أهداف "المجموعات الإرهابية المسلحة" وتنظيم "داعش".

وأضاف في مقابلة مع التلفزيون السوري "القيادة السورية والسياسة السورية لن تتبدل وهذه الاستهدافات لم تكن الأولى وأعتقد أنها لن تكون الأخيرة".

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه أمر بضربات صاروخية علىقاعدة جوية سورية انطلق منها هجوم فتاك بالأسلحة الكيماوية هذاالأسبوع مضيفا أنه تصرف بما يخدم "مصلحة الأمن القومي" الأمريكي ضدالرئيس السوري بشار الأسد.

وذكر مسؤولون أميركيون أن الجيش الأميركي أطلق العشرات منصواريخ كروز على القاعدة الجوية ردا على الهجوم الذي يعتقد أنه تم باستخدام غاز سام في منطقة تسيطر عليها المعارضة. وألقت واشنطن باللوم في الهجوم على القوات السورية.

ونفت الحكومة السورية بشدة مسؤوليتها عن الهجوم.

وقال البرازي "ما فشلت فيه المجموعات الإرهابية المسلحة وداعشمن استهداف الجيش العربي السوري والمواقع العسكرية الروسية التيتضرب الإرهاب تقوم به اليوم الإدارة الأمريكية."

وأضاف إن الضربات الأميركية استهدفت "المواقع العسكرية فيسوريا وفي حمص بشكل خاص" بهدف "خدمة أهداف الإرهاب في سوريا وأهداف إسرائيل في نهاية الأمر".

وقال مصدر عسكري سوري في وقت سابق إن الهجوم على القاعدة الجوية السورية أدى إلى وقوع "خسائر".