زعم موقع ديبكا الاستخباراتي الإسرائيلي أنّ الإدارة الأميركية الجديدة على شفير توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري، كما سبق أن هدّد الرئيس الأميركي باراك أوباما في العام 2013 غداة الهجوم الكيميائي في الغوطة الشرقية، مستنداً إلى التصريحات النارية التي أطلقها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى مساء أمس الأربعاء، بعد مرور يوم على مجزرة خان شيخون.
 

في تقريره، ذكّر الموقع بتأكيد الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب أنّ "الهجوم الكيميائي" على مدينة خان شيخون تجاوز خطوطاً كثيرة وغيّر نظرته إلى الرئيس السوري بشار الأسد، وبتشديد نائبه مايك بنس على أنّ "الخيارات كلّها مطروحة على الطاولة"، كاشفاً أنّ سيّد البيت الأبيض أمام 3 قرارات هامة:

1. تحديد حجم العملية العسكرية في الميدان السوري المعقّد.


فهل ينبغي أن تكون موجهة ضد النظام أو هدف عسكري معيّن، أو موسعة لتطال وجود إيران و"حزب الله"- طالما أنّها ترمي إلى إضعاف الأسد؟

2. ضرورة تجنّب الاشتباك مع روسيا.


فيما ألمح الموقع إلى إمكانية موافقة موسكو على عدم الدفاع عن الاسد، استدرك بالقول إنّها ستطلب في المقابل إعلامها مسبقاً بحدود هذه العملية العسكرية الدقيقة، كاشفاً أنّ نقاشات حادة تجري حالياً بين روسيا والولايات المتحدة الأميركية حول الهجوم الكيميائي المزعوم.

3. إثارة إعجاب الرئيس الصيني شي جينبينغ.


الموقع الذي رجح أن تزيد زيارة شي جينبينغ لترامب الأمور تعقيداً، أوضح أنّه ينبغي لقرار الأخير شن ضربة عسكرية في سوريا أن يكون قوياً بما يثير إعجاب الرئيس الصيني بعزم واشنطن على ضرب الأسد من جهة والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون من جهة ثانية- إلاّ إذا تدخلت بكين لوضع حدّ لطموحات جارتها النووية.

 

 

( "لبنان 24" - Debka)