استيقظت مدينة آسفي، في وسط المغرب، على خبر مقتل ثري اسمه محمد الركني، برصاص بندقية صيد.

وعثرت الشرطة المغربية، على رجل الأعمال، غارقا في دمائه في منزله، وبقربه بندقية، في مدينة آسفي، الواقعة على المحيط الأطلسي.

وقضت عناصر من الشرطة المغربية، ساعات طويلة، في منزل الضحية، كما جرى فتح تحقيق رسمي بإشراف من النيابة العامة.

وامتلك المليونير الراحل، محمد الركني في حياته، أراض فلاحية وعقارات.

ويصف المستخدمون الذين عملوا مع المليونير القتيل، بأنه كان كريماً وعلى خلق حميد، كما أن حادثة مقتله خلفت حزناً عميقاً وسط أصدقائه ومعارفه.

وتتحدث الصحافة المغربية حالياً، عن احتمالين اثنين ممكنين، في انتظار نتائج التحقيقات، في وفاة رجل الأعمال، إما مقتله من طرف مجرم هارب، أو قيامه بالانتحار برصاص بندقية.

ويأتي مقتل المليونير المغربي برصاص بندقية، فيما التحقيقات تتواصل مغربيا في جريمة قتل رميا بالرصاص، سقط ضحيتها نائب في البرلمان المغربي، عن حزب الاتحاد الدستوري اليميني، المشارك في التحالف الحكومي المقبل، واسم النائب عبد الطيف مرداس.

 

 

(العربية)