شدد وزير الثقافة غطاس خوري على أن "حقوق الانسان هي وحدة متكاملة غير قابلة للتجزئة سواء أكانت مدنية أو سياسية أو اجتماعية"، مؤكدا أن "الجمهورية اللبنانية اعتمدت منذ الاستقلال على مبادئ شرعة حقوق الانسان لجهة ضمان الحرية العامة المنصوص عليها في الدستور، والدولة كانت تحرص على احترام الدستور وتوحيد الجهود الوطنية لتوطيد الوطنية والشعب لتطبيق القانون".
وفي كلمة له خلال المؤتمر الوطني حول لبنان والالتزامات الدولية في مجال حقوق الانسان، أكد خوري "أننا لا نعيش في المدينة الفاضلة بل نسعى مع حكومة استعادة الثقة ومع رئيس الجمهورية ميشال عون، الى تعزيز ثقة المواطن بالدولة"، مشيرا الى "أننا نقع في عين الازمة والحروب ونستقبل ما يعادل نصف السكان من اللاجئين والنازحين والوافدين الذين أتوا لينعموا بالأمن والامان، ونحن نحترم بالحد الادنى حقهم باللجوء والعيش والعمل وحرية التعبير".
وتمنى خوري على الدول المانحة أن "ينضموا الينا لتوحيد الجهو لتعزيز أوضاع الوافدين والنازحين"، مشددا على أن "الحكومة وعبر الوزارات تسعى الى تعزيز مناهج التربية لأن التربية على المواطنة تزيد الوعي بالحقوق والمسؤوليات وتدرب على ممارستها وتستمد وظيفتها الاجتماعية في اعداد الانسان القادر على السير بالمجهود التنموي الى الامام".