لازالت المفاوضات بين حزب الله والمعارضة السورية مستمرة في ما يخص مدينتي الزبداني ومضايا تحت معادلة "الزبداني مضايا، مقابل كفريا والفوعة". إلا أن المعارضة السورية اعترضت على عمليات التهجير التي تحصل للشعب السوري من بعض المناطق لاسيما في جبهة دمشق إثر الإتفاق على خروج مسلحي وأهالي حي الوعر الحمصي إلى الشمال السوري. وقد ترافق ذلك مع رفض الأهالي في الأحياء الدمشقية لعمليات التغيير الديموغرافي التي يقوم بها النظام السوري تحت ما يسمى "مصالحات".
وتوسعت تلك المفاوضات لتشمل تبادل الأسرى والجثث بين الطرفين، لكن حزب الله حاول فتح مفاوضات جديدة تتناول أوضاع القلمون، وإمكانية خروج المقاتلين من الجرود في اتجاه إدلب، مقابل إخلاء الحزب عدداً من القرى القلمونية على أن يعود اللاجئون إليها، بشرط أن يبقى الحزب هو المتحكم بالمعابر والطرق إلا أن تلك المحاولة اصطدمت باعتراضات عدة.
إقرأ أيضاً: كيف سيتصرف رياض سلامة مع العقوبات الأميركية الجديدة على حزب الله؟
علماً أنه هناك تدخل بعض الدول بهدف تثبيت الهدنة في تلك المنطقة لنحو السنة، ومن المتوقع توقيع إتفاق خلال الفترة المقبلة، ومن بنود ذلك الإتفاق:
- إجلاء المقاتلين من مدينتي الزبداني ومضايا.
- إمكانية إجلاء المدنيين باستثناء الذين يريدون البقاء تحت سيطرة الحزب والجيش السوري، مقابل إخلاء مدينتي الفوعة وكفريا، على أن يجري ذلك على مرحلتين خلال شهرين من تاريخ تنفيذ الإتفاق.
- وقف إطلاق النار لمدة تسعة أشهر.
- إدخال مساعدات غذائية وطبية إلى هذه المناطق.
- إدخال مساعدات إلى حي الوعر الحمصي.
-إطلاق سراح مئات المعتقلين من سجون النظام السوري.
 - تبادل للأسرى والجثث بين الطرفين.