اشار عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض الى أننا مصرون في أسرع وقت ممكن على أن نعود لمناقشة موضوع سلسلة الرتب والرواتب ووضعه على سكة المعالجة، لا سيما وأن دولة الرئيس نبيه بري وعد بأن يعود النقاش بهذا الموضوع في شهر نيسان المقبل، ونحن نعتبر أن ثمّة التزام من قبلنا تجاه مجتمعنا والأسلاك المختلفة من المعلمين والإداريين والعسكريين، وهذه حقوقهم الذي يجب أن نقرّها لهم ونعطيهم إياها في أسرع وقت ممكن بعد أن نصوّب الاختلالات في سلاسل الرتب والرواتب، ونخضع الرواتب التي تتصل على نحو أخص بقطاع المعلمين إلى إعادة مراجعة، فهناك الكثير من نقاط الضعف التي تعاني منها هذه الجداول، حيث أنه لا يوجد مساواة، وهناك قطاعات مظلومة، وعليه يجب أن نفصل بين الفئات والمستويات.
وشدد النائب فياض خلال احتفال تكريمي أقامته بلدية قبريخا الجنوبية في أجواء عيد المعلم لمعلمي ومعلمات البلدة، وذلك في مطعم العرزال في وادي الحجير، على أنه لا يجوز أن تبقى الفوضى والتراتب والتفاوت غير العادل يحكم هذا القطاع، ولذلك نحن نريد أن نعطي الناس حقوقهم، ونقرّب هذه التفاوتات، بحيث يعود الانسجام إلى بنية الرواتب التي تحكم هذا القطاع، ومن ناحية أخرى سنسعى ما أمكن إلى تصويب موضوع الضرائب وتنقيتها من كل ما يتصل بتحميل الطبقات الفقيرة أعباء تمويل السلسلة أو تخفيض العجز في الموازنة، فهناك أبواب أخرى، ونحن ننكب على إعداد رؤية اقتصادية اجتماعية تتصل بالواقع الضريبي بهدف تمويل السلسلة، ومساعدة الموازنة على أن تنخفض نسبة العجز فيها من دون أن نحمّل الطبقات الفقيرة، وهذا الموضوع هو شغلنا الشاغل هذه الأيام، وعندما يحين أوان هذا الموضوع، سنتقدم برؤية ضريبية مغايرة، تقوم على إيقاف الهدر، وإطلاق مسار لمكافحة الفساد، وعلى فرض ضرائب في القطاعات التي بإمكانها أن تتحمل ذلك من غير أن تؤدي إلى ارتدادات سلبية على الواقع المالي أو الاقتصادي في هذا البلد.