نشرت الصحفية في جريدة الأخبار آمال خليل في تغردية لها على تويتر حول الصفة الجديدة التي ظهر بها الإعلامي غسان جواد على المحطة اللبنانية للإرسال.
فرد جواد في تغردية له وقال: أخذت تعهدًا بعدم الرد على أي إساءة لكن البعض يعتقد أن السكوت هو ضعف أو خوف، وأضاف حزب الله بيساعدني متل ما بيساعد معلمك إبراهيم الأمين وكتير صحف وصحافيين، وقال لها حلي عن ضهري لأنو تخنت كتير.. ملفك عندي بالجارور، وأشار جواد  في تدوينته التي حذفها لاحقًا بناء على تمني بعض الأصدقاء كما صرّح عبر صفحته، إلى أنّه صحابي قبل معلمها إبراهيم الأمين الذي احتضنه الحزب، لافتًا إلى أنّه لا ينافسها في مصادرها المشبوهة.

من جهتها الصحافية آمل خليل حذفت المنشور، لتكتب تدوينة ثانية موضحة بها ما قصدته.

 

ولاحقًا نشر غسان جواد على صفحته في "فيسبوك":
بناء لتمنيات أصدقاء أحبهم وأحترم رأيهم حذفت البوست السابق وبتمنى ما عاد حدا من "داخل البيت" يستدرجنا عا أماكن ومواقف ما منحب ناخدها إلا مضطرين.. وبتمنى لكل حدا بيحبني أو بيكرهني كل التوفيق.. بس ما بقبل الإساءة ولن اقبلها بعد الان.. شكرًا لكل من علّق وتضامن وأبدى حبه وحرصه.

وعلم فيما بعد أن جهات في حزب الله تدخلت لحل النزاع بين الطرفين فجاءت تغردياتهم اللاحقة بمثابة الهادئة.
واعتبر ما حصل من تدخل لحزب الله انه ناتج عن ثقافة الحزب التي تطبع الصحفيين الليبراليين بعدم النقاش أمام الآخرين والحرص على مفردة البيت الواحد، فهل تطبع هذه الثقافة الحزبية هؤلاء الصحفيين ؟