أبدى رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن تفاؤله بالمقاربات الجديدة التي يعتمدها النائب وليد جنبلاط، وآخرها في الكلمة التي ألقاها في ذكرى والده الزعيم كمال جنبلاط.
واشار في بيان، الى ان النقلة النوعية التي إنتهجها اليوم رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط ذكرى الراحل وليد جنبلاط وتسليمه الراية الجبلاية لأجله تيمور، هي خير مدخل لمقاربة الحلول من منطلق نهجه الحريص على القضية الفلسطينية، ودعم المقاومة الوطنية بإعتبارها السبيل الوحيد إلى مواجهة الإرهاب التكفيري والمخاطر الإسرائيلية المحدقة بلبنان توطينا، وبفلسطينييّ 1948 تهجيرا. وهي خطوة متقدمة على طريق إستكمال أجواء المصالحات التي بدأها في الجبل بالتعاون مع الوزير طلال أرسلان حيث أرخت بظلالها على العلاقة المتوترة سابقا مع حزب الله.
واعتبر انه قد تكون اللغة الجنبلاطية، التي ظهرت اليوم، نابعة من الدينامية السياسية التي يتحرك من خلالها زعيم المختارة لإعادة رسم علاقاته الداخلية على أساس من التوازن الذي أملته الظروف الإقليمية على نفسها قبل أن تنعكس توازنا على المعادلة اللبنانية.
أكد انه من هنا إعتمد النائب وليد جنبلاط سياسة منفتحة على حلفائه السابقين لتصحيح الخلل الذي كان يقف عائقا دون تحقيق التوازن والتوافق ولو على بعض حساباته الإنتخابية ومقاعده النيابية ، وهو الأمر الذي سينسحب تصالحا مع باقي المرجعيات في البلد.