تداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي دعوة للتظاهر يوم الأحد القادم 19 الجاري في ساحة رياض الصلح رفضا للفساد والضرائب الجديدة.
وجاء في الدعوة:
لأن الضرائب الجائرة التي يجري فرضها إحتلال وتجويع وتهجير،
ولأن الأجور سيأكلها الغلاء وسيعجز كثيرون عن الحصول على لقمة خبز وحبة دواء،
ولأننا نرفض أن يكون البلد رصيفًا لهجرة قسرية،
تعالوا من كل لبنان، لنلتقي الأحد 19 الجاري، الثانية عشرة ظهرًا في ساحة رياض الصلح، قبضة واحدة، صوت واحد، يوحدنا وجعنا من مصير أسود داهم ينتظر كل مواطن منا، ليشكل لقاؤنا وحدة لبنانية حقيقية دفاعًا عن أبسط حقوقنا، في رفض الضرائب الجائرة، بذريعة تمويل السلسلة وهي حق، فيما منابع الهدر والفساد، وسطو أهل السلطة على المال العام، الذي يتجاوز 6 مليارات دولار سنويًا، مستمر لا حسيب ولا رقيب.
لنلتقي ظهر الأحد في ساحة رياض الصلح، موحدين ومؤكدين بالفم الملآن، أن تحركنا المتدحرج لن يتوقف حتى ردع هذه الجريمة المتمادية، وأن كل نائب صوت لإقرار هذه الضرائب، هو فاسد ويغطي فسادًا أكبر، ينبغي محاسبته في صندوق الإقتراع، وكي نفهمهم أنه مهما سرقوا أصواتنا بالتمديد، سنجعل من يوم الإنتخابات الآتية يوم حساب عسير لهم.

ومن جهتها أعلنت أمانة سر ناشطي 14 أذار في بيان لها الى المشاركة في الاعتصام والتظاهر الثانية عشرة من ظهر الاحد المقبل في ساحة رياض الصلح في وسط بيروت والى مواكبة اي تحرك شعبي تتم الدعوة اليه والمشاركة فيه تحت شعار رفض تجويع الناس من خلال الضرائب والسكوت على الفساد المستشري في مؤسسات الدولة والسرقات الموصوفة للمال العام.
ويشدد ناشطو ١٤ آذار - مستمرون على أن أي تحرك يجب ان يكون تحت عنوان المطالبة بحل سياسي - سيادي - اقتصادي - معيشي شامل يعيد بسط سلطة الدولة اللبنانية على مرافقها الحدودية ومؤسساتها الرقابية والدستورية وتستعيد معها المؤسسات الامنية والعسكرية والجمركية الشرعية دورها الحصري في بسط سيادة الدولة على كل أراضيها.