أفادت معلومات صحفية عن "تحديد يومي 3 و4 أيار من أجل عقد الجولة القادمة من محادثات أستانا حول الأزمة السورية".
وكان الناطق باسم وفد "المعارضة السورية" الى محادثات استانا، اسامة ابو زيد  قد أكد ان "الوفد اتخذ قراراً نهائياً بعدم المشاركة في الجولة الحالية من محادثات استانا حول سوريا"، موضحاً أنه "بعد التشاور اتخذنا قرارا نهائيا بعدم المشاركة، موقفنا محسوم، لن نشارك".
من جهته، لفت رئيس وفدالحكومة السوريةإلى مفاوضات أستانابشار الجعفريإلى "أننا أجرينا في أسـتانا 3 مناقشـات بناءة حول مختلف المواضيع التي تهدف لتعزيز الهدنة"، مشيراً إلى أنه "تم عقد هذه الجولة من دون حضور وفد المعارضة المسلحة لأن تركيا تريد عرقلة".
وفي مؤتمر صحفي له، أشار الجعفري إلى أن "وفد الحكومة اسلورية إلى محادثات أستانا عبر عن استعداده لمناقشة كل ما يساعد في وقف إراقة دماء الشعب السوري"، لافتاً إلى "اننا قمنا بمناقشة ورقة بشأن إزالة الألغام والمتفجرات من مدينة تدمر الأثرية".
واعتبر أن "تركيا الدولة الضامنة للمجموعات المسلحة تريد عرقلة اجتماع أستانا"، مشيراً إلى أن "المناقشات كانت بناءة وتتركز على وقف الأعمال القتالية ومكافحة الإرهاب والفصل بين المجموعات الإرهابية".