حسم النائب وليد جنبلاط بتغريدته المبكرة ( قبل الإعلان عن الموضوع ) بأن  رجل الأعمال اللبناني المحسوب والمتهم بتمويل حزب الله الحاج قاسم تاج الدين هو بعداد المعتقلين وبأن إنقطاع الإتصال  معه في مطار كازبلانكا بالدار البيضاء لم يعد محل جدل أو إستفسار لا من المقربين من الرجل ولا من قبل أهله.  

إقرأ أيضًا: عائلة قاسم تاج الدين توضح حقيقة توقيفه في الدار البيضاء
معلوم أن الحج قاسم موضوع مع إخوته علي وحسين على اللائحة السوداء الأميركية بوصفه داعمًا بنظرهم للإرهاب والأنشطة الإرهابية ، فإذا علمنا أن وجوده على هذه اللائحة ليس بجديد بل هو منذ 2009 وكان يتنقل طيلة هذه الفترة بمعظم مطارات العالم بدون أن  يتعرض له أحد ، هذا مع إضافة  عدم وجود أي  دعوى قضائية عليه في المغرب يجعلنا نستنتج بأن  فرضية دور للاستخبارات المركزية الاميركية ( سي آي اي ) هو تحصيل حاصل.

إقرأ أيضًا: من هو قاسم تاج الدين الذي خطف في المغرب وماذا عن علاقته بحزب الله؟
فبعد التدخل المباشر للقوات المسلحة الأميركية إن في العراق أو  في سوريا، يمكن إعتبار خطف تاج الدين بعد 8 سنوات من تصنيفه إرهابيًا ما هو إلا فتح جبهة مباشرة بالحرب الترامبية الموعودة على حزب الله، ومن بديهيات القول أن الحزب لن يقف مكتوف الايدي، فنحن والدولة اللبنانية ننتظر الرد والسفارة المغربية في لبنان ستكون أول الغيث.