أدّى النزاع في سوريا منذ اندلاعه في آذار 2011، إلى مقتل أكثر من 320 ألف شخص وتشريد أكثر من نصف عدد سكّان البلاد وتدمير معظم مناطقها.
 

 ضحايا

وأحصى "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، سقوط 321 ألف و 358 قتيلاً، بينهم أكثر من 96 ألفاً من المدنيين وفي عدادهم 17 ألف طفل على الأقلّ ونحو 11 ألف امرأة.
 
وفي هذا البلد الذي كان يُعدّ نحو 23 مليون نسمة قبل النزاع، اضطرّ قرابة نصف السكّان إلى مغادرة منازلهم، بينهم 6.6 مليوناً نزحوا داخل البلاد.
 
ووفق المفوضيّة السامية لدى الأمم المتّحدة للاجئين، فإنّ 4.7 مليون شخص متواجدون في مناطق يصعب الوصول إليها وفي القرى المحاصرة.
 
لاجئون

وأجبرت الحرب 4.9 ملايين شخص على الفرار من سوريا، وفق مفوضيّة اللاجئين التابعة للأمم المتّحدة.
 
وبحسب مفوضيّة اللاجئين، هناك نحو 90 % من اللاجئين السوريين يُقيمون تحت عتبة الفقر وأقلّ من 10 % منهم يُعتبر وضعهم شديد الهشاشة.

إقرأ أيضا : أردوغان يتوعد أوروبا.... إتهامات بالنازية ومعاداة الإسلام وأوروبا تصفه بالديكتاتور

 
سجن وتعذيب

وفي 7 شباط، اتهمت منظّمة العفو الدوليّة، النظام السوري، بارتكاب عمليّات شنق جماعيّة في حقّ 13 ألف معتقل داخل سجن صيدنايا خلال 5 سنوات. وأوضحت أن هؤلاء يُضافون إلى 17700 شخص قتلوا في سجون النظام وسبق أن أحصتهم المنظّمة.
 
وبحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، قُتِلَ 60 ألف شخص خلال 6 سنوات تحت التعذيب أو الظروف القاسية في سجون النظام. ولفت المرصد إلى أن نصف مليون شخص اعتقلوا في سجون النظام منذ بدء النزاع.
 
إقتصاد مدمر

ويعتبر الخبراء أن النزاع أعاد الإقتصاد السوري 3 عقود إلى الوراء، إذ توقّفت جميع عائداته ودمّرت معظم بناه التحتيّة. كما دمّرت أنظمة التعليم والصحة.
 
ويعيش أكثر من 80 % من السكّان تحت عتبة الفقر، وفق دراسة نشرتها الأمم المتّحدة وجامعة سانت اندروز البريطانيّة في نيسان 2016.
 
وقالت الدراسة أيضاً، إنّ الاقتصاد السوري سجّل انكماشاً بنسبة 55 % في الفترة بين 2010 و 2015.