اكد النائبمحمد الحجار، ان التضامن والتكاتف والأخذ بيد كل القدرات تحت سقف الدولة ومؤسساتها، كفيلة ان توصل الاقليم ولبنان الى ما يصبو اليه الجميع".
ولفت خلال رعايته معرض "ربيع الاقليم"، الذي نظمه "مجلس الشؤون الإسلامية" في مركزه في بلدة الجية، ان بهذا نستطيع ان نحقق هذه الشراكة التنموية ما بين القطاع الخاص الذي يضم الاهالي والجمعيات، وما بين الدولة التي يجب ان تقوم بواجبات الرعاية للحرفيين وتساعدهم في ترويج منتجاتهم وتصديرها".

واضاف الحجار ان "الأرض خصبة اليوم بعد القفزات التنموية التي تحققت على مستوى البنى التحتية في الإقليم، والتي كان أطلقها الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الذي اعطى لكل المناطق اللبنانية ومن ضمنها منطقة اقليم الخروب، وهو ما يكمله رئيس تيار المستقبل الرئيس سعد الحريري".

واعتبر ان "لقد استطعنا ان ننجز قسما كبيرا من البنى التحتية المطلوبة لجذب الاستثمارات، إن كان على صعيد الصرف الصحي والطرقات وشبكات الهاتف والمياه والكهرباء، أو على صعيد المدارس والمهنيات والمستشفيات، كما سنكون قريبا مع وضع حجر الأساس لمجمع الابنية الحكومية لمنطقة الاقليم، هذا السراي الذي سيؤمن الخدمات الادارية المطلوبة لكل المنطقة وابنائها. وكل ذلك سيؤدي حتما الى جذب الاستثمارات وطمأنة المستثمر في منطقة ناسها طيبون مسالمون حرفيون صناعيون علميون، ناس يستطيعون تقديم المساعدة في كل نواحي الانتاج. نعم لقد أصبح بمقدورنا في اقليم الخروب جذب الاستثمارات الى منطقتنا لتنميتها وتطويرها اقتصاديا وإجتماعيا".

واضاف ان "الجميع يعرف الواقع الاقتصادي لابناء الاقليم وامكاناتهم الداخلية المادية المحدودة، انما امكاناتهم العلمية والفكرية والابداعية مفتوحة لا حدود لها، وهو ما نراه في كل المواقع والمؤسسات والادارات، والتي كان اخرها تعيين الحكومة بالأمس ثلاثة مدراء عامين من اقليم الخروب وهم مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان الضابط المقدام الذي خلف انسانا نعتز به وبإنجازاته هو اللواء ابراهيم بصبوص الذي قام بواجباته على اكمل وجه في المديرية العامة لقوى الامن الداخلي وترك بصمات لن تنسى، بالاضافة الى عضوي المجلس الاعلى للجمارك هاني الحاج شحادة وغراسيا القزي".