كشف تحقيق خاص عن مقتل مصطفى بدر الدين، قائد حزب الله تفاصيل جديدة حول عملية التخلص من بدر الدين في الليلة التي قتل فيها بمطار دمشق.

واظهر التحقيق هويات الأشخاص الذين كانوا معه في لحظاته الأخيرة قبل موته الذين اشتركوا معه في الاجتماع وهو المفتاح لحل كل الخفايا.

اجتمع 4 أشخاص بالمبنى الأمني بالقرب من مطار دمشق واحد منهم بدر الدين نفسه وتم الكشف عن هوية الشخص الثاني الذي اكتشفت هويته فورا بعد العملية على #تويتر حيث أفاد عدد من الأشخاص بأنهم شاهدوا قاسم سليماني يترك الموقع قبل العملية بدقائق.

وكان اجتماع بدر الدين تلك الليلة مع عدوه الكبير قاسم سليماني، الذي على ما يبدو هو من خطط المؤامرة وعرف أن يترك المكان في الوقت المناسب.

الشخص الثالث كان المرافق الشخصي لبدر الدين الذي تركه هو أيضا مع الشخص الرابع الذي اشترك في الاجتماع وحسب شهود عيان موثوق منهم فإن (الشخص الرابع) هو إبراهيم حسين جزيني، هذا الشخص الذي وثق به بدرالدين، وهو رجل الحزب الذي انتظر اللحظة المناسبة ليقوم بالقضاء على صديقه مصطفى بدرالدين.

لا قنبلة ولا قذيفة قتلت مصطفى بدرالدين وإنما مؤامرة وخيانة من صديقيه حسن نصرالله وقاسم سليماني.