ثيراً ما نسمع بطرق وعلاجات لمشاكل البشرة ونقرأ عنها في وسائل التواصل الاجتماعيّ، يصدّقها البعض ويسارع إلى تجربتها دون التأكّد من مصدرها الحقيقيّ أو التفكير فيما إذا كانت مفيدة أو مضرّة كاستعمال مثبّت الشعر والماكياج وغيرهما. سنعرّفكِ على بعض من هذه العادات الخاطئة كي تتجنّبيها حفاظاً على صحّة جسمكِ وبشرتكِ.

1- وضع الزبدة على الحروق: يضع بعض الأشخاص الزبدة الباردة على الحروق لتخفيف ألمها وأثرها، لكنّ ذلك يزيد الالتهاب. فالزبدة تغطّي المنطقة المحروقة وتترك فوقها البكتيريا، كما أنّها لا تتمتّع بأيّ خواصّ مضادّة للبكتيريا وتتسبّب في تهيّج البشرة. إذا كنتِ تبحثين عن حلّ طبيعيّ لمعالجة ألم الحروق استخدمي أوراق نبات الصبّار.

2- علاج الحبوب بمعجون الأسنان: لا تستعملي معجون الأسنان لتعالجي الحبوب المزعجة، لأنّه يحتوي على عطورٍ في تركيبته، ما يسبّب تهييجاً للحبوب، وبالتالي زيادة الاحمرار. الحلّ باستخدام العسل فهو مضادّ للبكتيريا، وطبيعيّ. طبّقيه في اليوم مرّتين على البثور واتركيه لمدّة ربع ساعة. ستجدين بأنّ الحبوب بدأت في الاختفاء.

3- استخدام مثبّت الشعر لتثبيت الماكياج: كثير من النساء يستعملن مثبّت الشعر لتثبيت الماكياج رغبة في إبقائه مدّة أطول. غير أنّ هذه الطريقة تضرّ بمسامّ البشرة وتتسبّب في انسدادها، وتجمّع الموادّ الكيميائيّة داخلها، بينما يسبّب الكحول الذي يحتويه في جفاف البشرة. لتحافظي على بشرتكِ استعملي المثبّت المصنوع خصّيصاً للماكياج.

4- استخدام صودا الخبز للتقشير: على الرغم من أنّ صودا الخبز تدخل في تركيبة أغلب المقشّرات الطبيعيّة للبشرة إلّا أنّ تطبيقها على الجلد يؤثّر على الطبقة الخارجيّة التي تغلّف الجلد وتحميه.

5- وضع زيت الزيتون مباشرة على فروة الرأس: عند تطبيق ماسكات الشعر خصوصاً التي تحتوي على زيت الزيتون، احرصي على أن تبقي الزيت بعيداً عن فروة رأسكِ، لأنّ تغطيتها بالزيت تسدّ مسامّ جلد الرأس فتتشكّل القشرة. استعملي زيت الزيتون على منتصف ونهايات الشعر لعلاج التقصّف والتجعيدات المزعجة.

 

نصف الدنيا