في اليوم الرابع للمحادثات السورية في جنيف لم تصدر بعد أي نتائج حول مسار الأزمة السورية ولا تزال المفاوضات جارية بين وفدي النظام والمعارضة السورية ،وبالرغم من السجالات المستمرة بين وفد النظام ووفد المعارضة فإن المفاوضات قائمة وسط إصرار المبعوث الأممي على الاستمرار حيث أعرب عن أمله  فى ألا يؤثر هجوم حمص على المحادثات، متهماً من سماهم بالمخربين بمحاولة إفساد «جنيف 4 ، وكان ديمستورا قد تقدم بوثيقة للمتحاورين ستتم مناقشتها في الجلسات المنعقدة بين الطرفين .
المعارض السوري فراس الخالدي أوجز لموقعنا حصيلة المشاورات فأشار إلى أن البداية تعتبر  جيدة حتى يوم أمس من الناحية القانونية والنظرية حيث استطاع المبعوث الخاص لسورية اخذ صورة تجسد 2254 وإنهاء جدليات كثيرة .
وأضاف الخالدي أن اللقاء الأخير بين المعارضة وديمستورا المبعوث الخاص لسورية كان فرصة لتقديم لاقتراح المعارضة خطة تجعل الانخراط في العملية السياسية جدي وسلس .

إقرأ أيضا: أراب أيدول بين الحزن الفلسطيني والبؤس اليمني


وقال الخالدي ان النقاشات الأخيرة كانت عبارة عن مقترحات تجعل المفاوضات اكثر فعاليه وبناءه بالرغم من الحركة البطيئة للمفاوضات بفعل الضغوطات الدولية .
وأضاف الخالدي : إن استطعنا تحقيق الخطوات التمهيدية لجعل المفاوضات فاعله سيكون هناك جولة عاجلة بعد عدة ايام من انتهاء هذه الجولة ، ونتوقع ان يكون هناك أمور إيجابية من ناحية المعارضة وهي دائما تفعل ذلك لكن لا أتوقع من وفد السلطة فعل ذلك ولكن علينا ان نحاول ونستمر في المحاولة .
وحول وثيقة ديميستورا التي تقدم بها إلى طرفي المفاوضات قال الخالدي أنها طرحا غجرائيا ستتم مناقشته الآن على طاولة المفاوضات وحول النتائج المتوقعة أشار الخالدي أن الحفاظ على استمرار المسار السياسي في جنيف هي المتوقع في الوقت الراهن .

إقرا أيضا: ضرائب جديدة تمويل جديد للهدر والفساد