شدد وزير الداخلية المصري مجدي عبد الغفارعلى أهمية تطوير وتحديث خطط تأمين المنشآت المهمة والحيوية في مصر، وفقا للتهديدات والمعلومات المتوافرة في هذا الشأن، بما يكفل تحقيق السيطرة الأمنية، وعقد الغفار لقاء موسعا مع قيادات أمنية، لاستعراض تنفيذ ومتابعة السياسات الأمنية، وتقييم أداء الشرطة، وتفعيل الخطط الأمنية، إثر نزوح مسيحيين من شمالسيناء، بعد اعتداءات عليهم من جانب تنظيم داعش.
وتواجه السلطات المصرية تحديات وتهديدات أمنية، خاصة عقب انتقال عشرات الأسر القبطية من محافظة شمال سيناء إلى محافظات الإسماعيلية والقليوبية والقاهرة وأسيوط، على خلفية مقتل سبعة أقباط على أيدي تنظيمات متطرفة شنت حملة منظمة على الأقباط هناك.
من جانب آخر، توجه وزير الصحة المصري أحمد عماد الدين إلى محافظة الإسماعيلية على رأس قافلة طبية لمساندة الأسر النازحة من شمال سيناء، والاطمئنان الى حالتهم الصحية، وتقديم الخدمة الطبية اللازمة لهم، على نفقة الدولة.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي ناقش، مع رئيس الوزراء شريف إسماعيل، ومحافظ البنك المركزي طارق عامر، ووزراء الدفاع والخارجية والداخلية والعدل والمالية ورئيسي المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية كبار المسؤولين في البلاد نزوح المسيحيين، وأصدر توجيهات "بأهمية التصدي لكل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار في مصر، ووأد كافة مخططات هذه التنظيمات لترويع أبناء الوطن الآمنين، وتهديد ممتلكاتهم"، وأعلن المتحدث الرئاسي علاء يوسف ان إجراءات اتخذت لإسكان النازحين في محافظة الإسماعيلية المجاورة "لحين الانتهاء من التعامل مع العناصر الإرهابية".
يذكر أن سبعة مسيحيين قتلوا في هجمات لداعش في مدينة العريش، عاصمة المحافظة، في ثلاثة أسابيع، خمسة منهم بالرصاص، والسادس بقطع الرأس، والسابع بالحرق.