ها أنتِ تتبعين نظاماً غذائيّاً متوازناً لتجنّب اكتساب الوزن الزائد، لا تفوّتين فرصة للتوجّه إلى النادي الرياضي بغية التمتّع بلياقةٍ بدنيّة وقوامٍ ممشوق. كلّ هذه المحاولات في الحفاظ على رشاقتكِ قد تذهب هدراً وتبدأ الكيلوغرامات الإضافيّة بالظهور من دون أن تدري ما السبب. لا تجعلي هذا الأمر يحبط عزيمتكِ ويحول دون أن تبقي على التزامكِ في اتّباع نظاماً حياتيّاً صحيّاً، إذ قد يكمن السبب أحياناً في عاداتٍ يوميّة تقومين بها قبل النوم وتكسبكِ الوزن، فلنتعرّف عليها سويّاً.
 
- تخلدين إلى النوم في وقتٍ متأخّر: مما يبطىء عمليّة الأيض، يجعلكِ تشعرين بالجوع أكثر، يزيد من نسبة هرمون الكورتيزول في الدم فيعزّز إنتاج الجلوكوز.
 
- تأكلين الكثير من الأطعمة الحارّة خلال العشاء: هذا النوع من المأكولات غنيّ بالتوابل والسعرات الحراريّة، يكسبكِ الدهون كما يؤدّي إلى سوء الهضم ويشعركِ بالأرق خلال الليل.
 
- تتناولين العشاء وتخلدين إلى النوم على الفور: تتراكم الخلايا الدهنيّة في جسمكِ وتعانين من مشاكل في الجهاز الهضمي. لذا من الأفضل تناول وجبة العشاء قبل ساعة ونصف من الخلود إلى النوم.
 
- تفوّتين وجبة العشاء: هذه الخطوة لا تخسركِ الوزن بل على العكس تبطىء من عمليّة الأيض، تشعرين بالجوع كثيراً في اليوم التالي، تخسرين العضلات وتترهّل بشرتكِ شيئاً فشيءٍ.
 
- تشاهدين التلفاز أو تستخدمين الأجهزة الإلكترونيّة قبل النوم: العقل السليم في الجسم السليم. إنّ الضوء الأزرق المنبعث من هذه الأدوات الإلكترونيّة يؤثّر على دورة النوم ويعكّر ليلتكِ، لذا من المفضّل إطفاء هذه الأجهزة قبل ساعة على الأقلّ من النوم.
 
- تنغشّين بالوجبات الخفيفة التي تتناولينها بعد العشاء مباشرة: قد تظنّين أنّ بعض الوجبات الخفيفة التي تستهليكنها بعد العشاء لا تحتوي على السعرات الحراريّة مثل المكسّرات، لكنّ هذا الأمر غير صحيح. كوني أكثر دقّة وحرصاً في اختيار وجبتكِ قبل النوم مثل حبّة من الفاكهة وتفادي اكتساب الوزن وتكدّس الدهون.
 
- تضبطين منبّه الساعة لوقتٍ متأخّر: الاستيقاظ في وقتٍ متأخّر يجعلكِ تفوّتين وجبة الفطور. لكن أظهرت الدراسات العلميّة إنّ تناول فطوراً غنيّاً بالبروتين يشعركِ بالشبع، فتميلين إلى تناول كميّات أقلّ طيلة اليوم.
 
- تنامين والأنوار مضاءة: إنّ عتمة الليل هي للنوم و أضواء النهار للبقاء متيقظةً. هذا هو النظام المتعارف عليه والذي يحدّده التواتر اليومي (Circadian Rhythm) مع البيئة المحيطة بواسطة الإشارات الخارجية. إنّ أيّ خلل يطرأ عليه، يؤثّر على جسمكِ ويغيّر بالتالي من مستويات الهرمونات الهامة والمرتبطة مباشرةً بالشهية وسلوك الأكل.