أكد عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور أننا "نحاول ان نطور مستشفى راشيا الحكومي ليس فقط على مستوى التجهيزات بل ايضا من خلال تطويرالكادر البشري، ولدينا نخبة من الاطباء والممرضات والممريضين، فهذه الاتفاقية  تكتسب اهمية كبرى لانه بومجبها ستقوم الجامعة اللبنانية بتدريب اطبائها المتخرجين في مستشفى راشيا الحكومي أوستضم المستشفى الى شبكة المستشفيات التي تدرب أطباءها فيها،وهذا يقدم خبرات جديدة ومدى أوسع للمستشفى وتأمين أطباء جدد ونقل الجانب التعليمي والاكاديمي الى المستشفى".
وفي كلمة له خلال توقيع اتفاقية تعاون بين كلية العلوم الطبية في الجامعة اللبنانية، ومستشفى راشيا الحكومي في احتفال أقيم في مبنى الفرع السادس في الجامعة في راشيا، اشار أبو فاعور إلى اننا "على مستوى الممرضين والممرضات سوف نبدأ في 11 آذار القادم ببرنامج "تجسير" والذي بموجبه يحصل كل الممرضين والممرضات الحائزين على شهادة تمريض ts  على إجازة بعد خضوعهم لبرنامج عملي ونظري لمدة سنة، وهذا ما يحسن قدراتهم العلمية والعملية وتتحسن فرص العمل وخبرتهم في المستشفى، مشيرا إلى أنه  العام الماضي خرجنا حوالي ستين ممرضة وومرضا بعقد كان موقعا مع جامعة الحكمة"، معتبراً أنه "من ليس فيه خير للجامعة اللبنانية لا خير فيه لاحد، وهذه الجامعة مظلومة في منطق الدولة اللبنانية ولم يأت نصير لينصرها منذ أيام الشهيد كمال جنبلاط، الكل ينصرها في الكلام ولكن عندما يأتي الوقت الى العمل نكتشف ان لا عمل ولا نصير لها، لان هذا البلد  مقدر أن يقع بين أيدي القطاع الخاص، لان منظومة المصالح تغلّب الخاص على العام، في الصحة والتعليم لان الجامعات والمدارس والمستشفيات الخاصة تحظى بحظوة ما بعدها حظوة من اهتمام الدولة". وكشف أبو فاعور إلى انه "ببرنامج تجسير الذي سيبدأ في 11 آذار سيكون هناك اعلان عن هذا الأمر، حيث سيخضع أكثر من اربعين خريجا للبرنامج ويحصلون خلال سنة على اجازة تمريض وفي ايلول سوف نبدأ التسجيل بكلية التمريض التي تم افتتاحها من قبل الجامعة اللبنانية في منطقة راشيا"، مشيرا الى ان هدفها التعليم ورفد المستشفيات وفرص العمل لان احصاءات وزارة الصحة تشير الى ان هناك حاجة لأكثر من سبعة آلاف ممرضا للقطاع الطبي في لبنان.