لليوم الثاني، تجمع مناصرو "#حركة_أمل" الغاضبون مما اعتبروه اساءة برنامج كوميدي لقضية الامام موسى الصدر امام مبنى قناة "#الجديد" محاولين اقتحامه.

من حق الغاضبين اعتبار ما عرض اساءة او استفزازاً حسب منظورهم للأمور، كما من حق الآخرين الذين يحاججون بالحريات الاعلامية والفكرية رفض الأمر ومناقشته.
أما سبل الاعتراض السلمية فعديدة وأبرزها القانون واللجوء الى القضاء، وليس محاصرة قناة تلفزيونية والتهديد باقتحامها والتعرض لموظفيها ورشقها بالحجارة.
يقول مسؤولون في "حركة أمل" ان "ما يجري هو ردة فعل من الشارع نتيجة تراكم استفزازات ويصعب السيطرة عليها"، في إشارة الى سلسلة الخلافات الاعلامية المتسلسلة بين المحطة والحركة.
وأمام هذا المشهد الذي يعكس صورة سيئة عن لبنان، لا يسعنا سوى مناشدة المعنيين وعلى رأسهم رئيس مجلس النواب نبيه #بري الذي يؤكد حرصه على القانون والسلم الاهلي التدخل لانهاء استباحة المتظاهرين لمبنى قناة تلفزيونية كوسيلة للتعبير عن الغضب. وكذلك، فان وزير الاعلام ملحم رياشي مدعو للتدخل بشكل طارىء لوضع حد لما يجري بعدما وصلت الامور الى هذا المستوى من تهديد وسائل الاعلام. والأكيد مراراً وتكراراً ان الاحتجاج لا يكون بالحجارة، وان التعرض للوسائل الاعلامية بهذا الشكل خط أحمر.