يرى مصدر سياسي إن الحسابات الموجودة تطاول معركة رئاسة الجمهورية المقبلة. صحيح أن الولاية الرئاسية للعماد ميشال عون تتجاوز مدة ولاية المجلس النيابي المقبل، لكن إرساء واقع نيابي جديد سيعني تكريس الموقع والتمهيد جيدا للمعركة الرئاسية بعد خمس سنوات ونصف السنة، هذا إذا لم تحدث مفاجآت.

ووفق ذلك فإن نجاح عون في الوصول إلى قصر بعبدا دشن مرحلة جديدة تقوم على وجوب وصول رئيس يمثل شريحة من الشارع المسيحي، ومعه يبدو أن الحسابات ستتركز حول تنافس ثلاثة مرشحين: سمير جعجع، جبران باسيل وسليمان فرنجية.

ومعه بدا أن معركة ضارية يجري التحضير لها في زغرتا مثلا حيث يجري تحضير ميشال معوض ليترأس لائحة مواجهة لفرنجية، مستفيدا من التحالف القائم بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، والأهم من الوهج الذي أضافه وصول عون إلى قصر بعبدا. أما في المناطق الأخرى فالحسابات تختلف بين دائرة وأخرى.


الانباء الكويتية