إفتحْ كَفَّيْكَ 
واكتبْ عَلَى يَدَيكَ 
قصيدةَ حُبِّي 
وهَا أَنَا 
رفعتُ لواءَ حُبِّكْ 
ووجهتُ وَجهِيْ 
إلى عَيْنَيكَ 
مُبتهلاً بالعشقِ والقَافيةْ 
فتعالَ مَعيْ 
نقاتلُ زَمَنَ الغِيابْ 
والفراقْ 
ونعودُ إلَيْنَا 
بأُضْمُومَةِ وَرْدْ 
إفتحْ كَفَيكَ 
لأعودَ إليهَا 
مُنْتَسِباً لِحُبِكْ 
ونهاراتِكَ الآتيةْ
وأنا الذيْ 
ما زلتُ واقفاً 
أمَامَ هَوَاكْ ...