ردود الفعل على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعدم السماح لمواطني دول إسلامية عدة بالسفر الى الولايات المتحدة مستمرة  بين مؤيد ومعارض، إلا أن موافقة بعض الشخصيات العربية الاسلامية على هذا القرار تدعو للإستغراب سيما وأن القرار اعتبر عنصريا حتى في الولايات المتحدة الأميركية 
من المؤيدين نائب قائد شرطة الإمارات، الفريق ضاحي خلفان، وزعم خلفان أن "أمريكا أتاحت للمسلمين والعرب حرية التنقل والسفر والمعاملة المثلى، إلى أن اعتدت جماعات طلابية على أمنها الداخلي"، مضيفا: "من حقهم يمنعون من يمنعون".
وتابع خلفان في سلسلة تغريدات على حسابه بـ"تويتر": "كل دولة لها حق حماية أمنها ممن يحتمل أنه خطر على سلامة الناس".
وفي تغريدة قال ناشطون إنها تحتمل عدة أوجه، قال خلفان: "الإرهابيون يجب أن يمنعوا من دخول العالم المتقدم".
وتابع: "ليس بالضرورة أن تستقبل أمريكا شعوبا متخلفة. كفاية استقبلت الكثيرين من قبل. جماعات غير منتجة ما تستاهل تكون بأمريكا إيراني على عراقي و صومالي".

 

إقرأ أيضًا: ماذا يجري بين الحريري والسنيورة؟
وأردف قائلا: "الصومالي حده مقديشو...والسوري حده تركيا.. والعراقي حده مشهد وش لكم بأمريكا". وأضاف: "عالم متخلفة تروح أمريكا ليش؟ شعوب ميتة وش يخليها تروح لشعوب حية". وفي تأكيده جميع إجراءات ترامب، قال خلفان: "تحية للرئيس ترامب على قراراته الشجاعة...ما لهم إلا الإجراءات الرادعة".وأضاف بأن "ترامب لم يحارب العرب، يحارب الخرب".
تغريدات خلفان أدت إلى استياء عدد كبير من المواطنين العرب متسائلين ماذا لو شمل القرار الاميركي مواطني الإمارات كيف سيكون موقف خلفان؟ وماذا لو كان من بين الإماراتيين إرهابيين هل ستقدم الإمارات على التصنيف العنصري بهذه الطريقة؟ 

إقرأ أيضًا: ماذا يعني إنشاء مناطق آمنة في سورية؟
إن من حق أي دولة أن تحمي أمنها وحدودها ولكن ليس بالإعتداء على كرامة الناس ومعتقداتهم وليس بسوق الجميع إلى قفص الإتهام وليس بالقرارات العنصرية المتسرعة، وأما أن يظهر بعض العرب هذه الشماتة ببعضهم البعض على خلفية تلك القرارات فذلك مؤشر على انهيار الانسانية والأخلاق في المجتمع العربي لصالح العنصرية الأميركية الجديدة.